في قلب روما
يوزّع الله أدواره
على التماثيل
كي تستقي من عينيّ
حظوظًا تجلب النصر...
هي ظنّت أن سيفي
يحمل بريقًا يحارب
رجس الثعالب
في هيكل الحكم والمحكومين
لكنّ صهيل الطفولة
كاد ينحرني
حين مات أوريلوس مسموماً
بضمّة البنين...
حاولتُ مرارًا ان أنتهي
عن شرب الجريمة
فكانت أصابع القيصر
جنودًا ستعمدني...
عدتُ من تربة الفروسية
كي أقطف ما تبقى
من شهوة زوجتي
زارعًا في سنابل ابني
قمح الأبوة...
فالتهم الحاضر حظوظي
وماتت الآلهة كلّها
وزوجتي برماد أنوثتها
تسقيني ما تبقى من بعضي
في قلب روما
دفن اوريلوس وجمجمته
مليئة بمحاصيل الازدهار
لقد حاول ولدي أن يستقبل
رجالات القاتل ببسمة فلاح
فكفروا جميع أسنانه
بصهيل الشرر العظيم...