ماذا كشفت مصادر مواكبة لاتصالات التأليف؟

بعد اعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الحكومة أصبحت قاب قوسين او أدنى، اختصرت المواعيد العادية في قصر بعبدا، بحيث تفرغ للرئيس عون لمتابعة الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مواكبة لاتصالات التأليف، ان "ما يجري في هذه الاثناء هو اخر retouche اتصالات على الساحة السياسية بين مختلف الاطراف. اما موعد التشكيل فاتخاذ القرار في شانه لدى الرئيس الحريري الذي يردها قبل نهاية الشهر اذا لم يكن قبل نهاية الاسبوع".

واوضحت المصادر انّ "الاتصالات التي تكثفت في الـ 24 ساعة الأخيرة لا زالت قائمة وفي نتيجتها:

- مسألة التمثيل الارمني التي طرأت يجري العمل على حلها وليس مستعصياً.

- موضوع حصة القوات لم يتم حسمه نهائيا. عرض عليهم 4 وزراء من بينها 3 حقائب ونائب رئيس حكومة. الحقائب المطروحة عليهم من قبل الحريري: الثقافة والشؤون الاجتماعية بالاضافة الى العدل ولكن حتى الان حقيبة العدل ما زالت موضع اخذ ورد. القوات لا تزال تبحث في هذا الطرح. وبالتالي من الممكن ان تأخذ مزيدا من الوقت ورجحت المصادر ان تتأرجح هذه الفترة بين 24 و48 ساعة.

ووفق المصادر، ان رئيس الجمهورية اذ رأى انه وبهدف تسهيل ولادة الحكومة سواء كان الامر متعلقا بالعدل او غيرها، فلن يكون حجر عثرة امام تشكيل الحكومة لانها حكومة العهد.

كذلك، اشارت المصادر إلى أنّ وزارة الاشغال ما زالت موضع بحث.

وتابعت: "درزياً، لا وجود لعقدة درزية ولم يكن الشرط اسما مشتركا والاكيد ان الرئيس سيختار من بين الأسماء التى قدمها الطرفان اي جنبلاط وارسلان".

تستبعد المصادر امكانية العودة الى التعطيل. وتشير الى ان الجميع بات مسلماً بأن الضرورة ملحة لتشكيل الحكومة والجميع ادرك هذه الضرورة وستشكل الحكومة بأحجام تمثيلية طبيعية غير منفوخة وستكون حكومة وفاق وطني ويؤمل ان تكون منسجمة وكل طرف قدم في سبيل التشكيل. والرئيس بري لم يعرض بعد الأسماء.