ترسيخ التعليم العالي اللبناني من خلال عملية التدويل

الجامعات منفتحة على العالم من خلال الرسالة التي تنشرها والمهمّة التي تؤديها. وتشكّل عمليةُ تبادل الأفكار ونقل المعارف على الصعيد العالمي ركيزةً لا تتجّزأُ من تاريخها. وقد غدت ظاهرة تدويل مؤسسات التعليم العالي خياراً استراتيجياً تعتمده المؤسسات المعنيّة والهيئات الوطنية والدولية منذ ثمانينات القرن العشرين كبرنامج الحراك الأكاديمي الأوروبي "إيراسموس" Erasmus. الواقع أنّ العولمة وتطوّر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساهما إلى حدّ بعيد في تسريع هذه العملية فأصبح التدويلُ معياراً من معايير التميّز الجامعي التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، الأونيسكو. ويشمل لجهته دمجَ بُعدٍ دولي في التعليم والبحث وأقسام الجامعة الإدارية، آخذاً في الاعتبار السياق والبيانات الوطنية.أين لبنان من هذا التوجّه؟ تراه يحتلَّ موقعاً حسناً وسيئاً...