يومان من المرافعات الساخنة أمام المحكمة وأدلة الادعاء ترسم الاطار السياسي للجريمة

في اليوم الثاني من المرافعات الختامية امام غرفة الدرجة الاولى لدى المحكمة الخاصة بلبنان برئاسة القاضي دايفد راي في ملف إغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، عرضت جهة الادعاء بإسهاب ادلة الاسناد للمتهمين الاربعة من خلال حركة الاتصالات في هواتفهم.وذكر الادعاء الغرفة باستماعها الى خبيري الاتصالات عن ادلة الإسناد للهواتف المتهمين الاربعة خلال المحاكمة. وقال: "جمعنا الادلة من تقاريرهما وتحليلهما للمستخدم الواحد في ما يتعلق بسليم عياش وحسن مرعي مرعي ومصطفى بدر الدين وقدموا الادلة المفصلة في قاعة المحكمة. وعند النظر الى كل هذه الادلة يتضح ان الاستنتاج واحد وهو ان المتهمين هم المستخدمون للهواتف المرتبطة بعملية إعداد الهجوم وتنفيذه وتبني مسؤوليته زورا من ابو عدس في شريط مصور. وفصل ادلة اسناد الهواتف الى كل من المتهمين بدءا من عنيسي الذي "إستخدم الهاتف الارجواني لعامين. وهو المستخدم الوحيد له طوال فترة الاسناد. وبقي استخدامه ثابتا طوال هذه الفترة وقائما من خلال اتصالاته ومستندات بينها يتعلق ببيع سيارة يعود الى عام 2004 ورسالة نصية تسميه باسمه حسين وردت الى الهاتف الارجواني. وتشير ايضا الى إسمين من اشقائه، فضلا عن انه تبين ان مزود الخدمة الذي يعمل في شركة تزويد الخدمة تعامل معه على مدى عام ونصف عام، وتعرف الى صورته. وكذلك تلقى المتهم اتصالات منه، ما يثبت ان عنيسي هو مستخدم الهاتف الارجواني، وثمة مؤشر إضافي ان موقع الخلية اللاقط الذي يغطي مكتب الخدمة قد جرى تشغيله فضلا عن مواعيد مع مزود الخدمة.وردا على سؤال، أكد ان "استخدام عنيسي لهذا الهاتف وطريقة استخدامه يدلان على انه متحكم في استخدامه".وانتقل الادعاء الى ادلة إسناد الهاتف الارجواني الى المتهم أسد صبرا للاعلان عن مسؤولية الجريمة زورا، متحدثا عن استخدام هاتفين آخرين من...