شو فيها؟

أين يا أطلال جند الغالب، أين آمون وصوت الغاضب؟ أين أولئك الكبار، أصحاب القامات والذين كانوا يغمرون لبنان بكل ما يملكون من عزم وولاء؟ أين العميد ريمون إدّه يفضحهم، واحداً واحداً وبالأسماء الثلاثيّة، بما ارتكبوا وفعلوا. أينه؟ أينهم؟ يا للظلم الذي لحق ويلحق بهذا اللبنان. لمصلحة مَنْ شرشحة هذا البلد الذي استقطب العالم مرّات عديدات، ولا يزال إلى هذه اللحظة؟ لمن الشرشحة والجرجرة والإنفضاح. من أزمة رئاسيّة إلى أزمة حكوميّة، فأزمة كهربائيّة وأخرى اقتصاديّة، ناهيك بالأزمة المعيشيّة التي تطوِّق آلاف العائلات والناس الطيّبين. لمصلحة مَنْ؟ وفي سبيل مَنْ ولماذا تعطيل الدولة مراراً وتكراراً، إلى المؤسّسات الدستوريَّة...