الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

لماذا يصعب استنساخ الثنائية الشيعية في الساحة المسيحية؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا يصعب استنساخ الثنائية الشيعية في الساحة المسيحية؟
لماذا يصعب استنساخ الثنائية الشيعية في الساحة المسيحية؟
A+ A-
الاهتزاز المستمر الذي يتعرض له منذ أيام "تفاهم معراب" الحديث الولادة نسبيا، ويوشك ان يفضي الى سقوط ثنائية سياسية مارونية (بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية") راهن كثر على امكان قيامها ونهوضها كتجربة وليدة من شأنها ان تضبط تناقضات الساحة المسيحية وتخفف عن كاهلها عبء صراع مزمن بين هذين الطرفين الاساسيين في هذه الساحة، وتؤذن بانطلاق تجربة شراكة سياسية مختلفة ربما افرط البعض في الرهان عليها لتحاكي الثنائية السياسية الشيعية التي أخذت شكلها الحالي بعد عام 2005 لتصير تجربة فريدة ونموذجاً يصير مثالاً يحتذى لكثيرين. اللافت ان بعض المهتمين بالموضوع ذهب الى حد التذكير بقواسم مشتركة وعناصر متشابهة بين ظروف نشوء نموذج الثنائية المارونية قيد التكوّن والتشكّل وبين الثنائية الاولى التي تكرست وفرضت نفسها امراً واقعاً بعد صراعات استمرت نحو عقدين من الزمن، وكانت في بعض محطاتها مواجهات دموية، وبين الثنائية الاكثر حداثة والتي دخل قطباها ايضاً في مواجهات وصراعات تجلّت ذروتها في ما صار يُعرف لاحقاً في القاموس السياسي اللبناني بـ"حرب الالغاء" العسكرية التي أعقبتها حروب الغاء سياسية اتسمت بالحدة واستمرت حتى ابرام "تفاهم معراب" الذي عُدَّ في حينه حدثاً مميزاً انقسم المراقبون حيال امكان صموده او احتمال انفراط عقده.وعليه، وحيال المشهد الحالي الحامي، فان السؤال المطروح الآن بالحاح هو: ما هي الاسباب العميقة التي أمّنت نجاح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم