الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

بيروت تستعيد الدورة الوزارية لـ"الاسكوا" بعد غربة وعون افتتحها الثورة الصناعية الرابعة... تحديات كبيرة وفرص للشباب العربي

Bookmark
بيروت تستعيد الدورة الوزارية لـ"الاسكوا" بعد غربة وعون افتتحها الثورة الصناعية الرابعة... تحديات كبيرة وفرص للشباب العربي
بيروت تستعيد الدورة الوزارية لـ"الاسكوا" بعد غربة وعون افتتحها الثورة الصناعية الرابعة... تحديات كبيرة وفرص للشباب العربي
A+ A-
عادت الدورة الوزارية للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا" الى مقرها الام في بيروت، بعد غربة دورتين، واختارت "التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية" عنواناً لعودتها، محاولة استكشاف سبل مواجهة التحديات الكبيرة التي تشكلها الثورة الصناعية الرابعة في الدول العربية، والتشجيع على "تبني التكنولوجيا والابتكار في خدمة التنمية البشرية، وليس الاستثمار في التكنولوجيا من أجل التكنولوجيا". وشكل افتتاح الدورة الوزارية الثلاثين التي تستكمل أعمالها اليوم، تجمعاً وزارياً عربياً واسعاً حضره نحو 14 وزيراً عربياً، والامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والامين التنفيذي لـ"الاسكوا" محمد علي الحكيم. وافتتح أعمالها الرئيس ميشال عون في زيارة هي الاولى له لمقر "الاسكوا" في وسط العاصمة، حيث اعتبر الاجتماع "ظاهرة لافتة ومميزة في اللحظة الراهنة من تاريخ منطقتنا"، وأكد أن "التكنولوجيا ليست في عصرنا ترفاً أو نشاطاً منفصلاً عن التنمية، بل هي لاعب رئيسي في التطور الاقتصادي والاجتماعي على مستوى العالم بأسره".ويكتسب الموضوع الذي يناقشه وزراء ونخبة من كبار المسؤولين والأكاديميين والاختصاصيين المعنيين بشؤون إنمائية في المنطقة العربية، أهمية كبيرة في ظل نفق يمكن أن تدخله المنطقة العربية إذا لم تكن مستعدة لمواجهة الثورة التكنولوجية التي ستنهي وظائف كثيرة تعوّدها العالم، وإن تكن تتيح في المقابل فرصاً واسعة لتوفير وظائف لملايين الشباب العربي الذي سيكون نحو 60 مليوناً منهم يبحثون عن عمل في السنوات الثلاثين المقبلة.وبتعبير الحكيم، الشباب العربي "متألق ومتألم في آن واحد"، متألق بأفكاره وطموحاته ومتألم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم