الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

لهذه الأسباب لن تصرف مفاعيل "التفاهمات" في تأليف الحكومة

عباس الصباغ
Bookmark
لهذه الأسباب لن تصرف مفاعيل "التفاهمات" في تأليف الحكومة
لهذه الأسباب لن تصرف مفاعيل "التفاهمات" في تأليف الحكومة
A+ A-
يستمر السجال بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" ربطاً بتأليف الحكومة، وإن كان التباين بين الطرفين ليس وليد اللحظة الحكومية الراهنة. فإلى أين سيصل هذا السجال بعد رفض "التيار" العودة الى سياسة "جوائز الترضية"؟ لم يكن "تفاهم معراب" بين الخصمين السابقين محطة عابرة في لحظة التأزم الداخلي والانقسام العمودي بين الأفرقاء السياسيين، والذي فاقم الأزمة السياسية وأطال عمر الفراغ الرئاسي، ولكنه كان خريطة طريق بين طرفين اتفقا على دعم العهد المنتظَر يومها وتمكينه من استعادة الرئاسة الأولى موقعها الطبيعي وللتأكيد أن رئيس الجمهورية هو رمز وحدة البلاد وحامي الدستور، وتالياً تمكينه من ممارسة صلاحياته الدستورية بعيداً من المناكفات وسياسة "النكد" التي صبغت مراحل عدة من تاريخ البلاد خصوصاً بعد الطائف.لكن بعدما وصلت الامور الى ما يشبه الافق المسدود بين طرفي "تفاهم معراب" بما ينذر باتساع الهوة بينهما خصوصاً على خلفية الكباش المستمر في شأن تسييل الأحجام النيابية في التشكيلة الحكومية المنتظرة والمتعثرة في آن، فإن اوساطاً مقربة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم