ترامب ليس عبقريّاً لكنّه يُنفِّذ سياسة "بزنس" العقارات

علّقتُ على "الآراء الإماراتيّة" للمسؤول الرفيع السابق نفسه الذي قام بأدوار ونشاطات مُهمّة مع رئيس أميركي أسبق، قُلتُ: مؤسّس دولة الإمارات وباني نهضتها كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. كان يتمتّع بذكاء فطري كبير جدّاً وطموح شديد رغم عدم تحصيله قدراً كبيراً من العلم. انتقل ذلك إلى أبنائه وإلى شعبه وقبائله. أمّا السعوديّة فهي مملكة أسّسها المغفور له الأمير عبد العزيز آل سعود وحكمها. لكنّها تختلف كثيراً عن الإمارات رغم حجمها الأكبر منها جغرافيّاً وديموغرافيّاً، وخصوصاً من حيث المؤسّسات. أين الجيش القادر على حمايتها وتحديداً من الخارج أو على حسم حرب مع دولة جارة وشقيقة متخلّفة وفقيرة بالعلم والحداثة في آن؟ ردّ: "لا شكّ في أن السعوديّة لم تنجح في اليمن حتّى الآن. يحاول وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان حضّ أميركا على مساعدته أكثر في حربه مع حوثيّيها المدعومين من إيران أو عليها كما يقول هؤلاء. ولا أعتقد أن ترامب يُحبِّذ أمراً كهذا. إذ بقدر ما يكره إيران المُتدخّلة في اليمن فإنّه يكره التورّط وتوريط بلاده في حرب مثل حرب أفغانستان، رغم أن أميركا ربحتها عندما شنَّتها في العام 2001 بإسقاطها "دولة الطالبان" التي كانت تحكمها. لهذا السبب ترى وزير الدفاع ماتيس يتعذَّب معه وكذلك مستشاره لشؤون الأمن القومي مكماستر، الذي استقال قبل أسابيع...