الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

الدين والانتخابات: علامَ يمكن أن تطلعنا الانتخابات اللبنانية؟

المصدر: "النهار
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
الدين والانتخابات: علامَ يمكن أن تطلعنا الانتخابات اللبنانية؟
الدين والانتخابات: علامَ يمكن أن تطلعنا الانتخابات اللبنانية؟
A+ A-
سيجري لبنان انتخابات وطنية يوم الأحد للمرة الأولى منذ ما يقرب من عشر سنوات. ومن خلال نتائج دراسة حديثة أجريت حول الدوافع الانتخابية في لبنان، نلقي الضوء على ما نتوقعه من هذه الانتخابات. تشير البيانات إلى أن "الانتماء الديني" المشترك بين المرشحين والمواطنين هو العامل الأكثر أهمية، حتى بعد "شراء الأصوات" وغيرها من أدوات الزبائنية المستخدمة من قبل الأحزاب والسياسيين، حيث إن حوالى 10% من المشاركين سيختارون على الأرجح مرشحاً ينتمي إلى الطائفة نفسها وحوالى 4% فقط على الأرجح سيختارون مرشحين يعدونهم بتقديم خدمات زبائنية قيّمة من قبيل الوظائف، أو يتعهدون بمعالجة قضايا بالغة الأهمية كمسألة البطالة. قد يحتاج من يتحدى الوضع الراهن للأحزاب الطائفية إلى مراجعة خطاباته وكيفية تعديلها والتسليم بأن الهوية الطائفية - وليس فقط القضايا - تَلقى الصدى لدى العديد من المواطنين. في 6 أيّار 2018، سيقترع المواطنون اللبنانيّون خلال الانتخابات الوطنيّة الّتي ستُجرى للمرّة الأولى منذ العام 2009. هذه هي أول انتخابات تقام منذ إقرار قانون الانتخابات الجديد في حزيران 2017، والأولى منذ الانتخابات البلدية لمدينة بيروت عام 2016، والتي حرى فيها تشكيل قوة منافسة تعتمد برنامجاً انتخابياً مغايراً للأحزاب الطائفية التقليدية القائمة على الزبائنيّة، وحملت إسم "بيروت مدينتي"، وحصدت نحو 40% من الأصوات، فطرحت بذلك تحدّيًا للأحزاب الطائفيّة التقليديّة القائمة على الزبائنيّة الّتي لطالما أحكمت قبضتها على الحياة السياسيّة اللبنانيّة.وفي خضمّ الحملات الانتخابيّة، يبقى السؤال: هل سيغير هذا التحدي في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم