هذا ما يفعله الأطفال الملكيون بعد ساعات قليلة من ولادة أشقائهم

من المتوقع أن يتبع الأمير جورج والأميرة شارلوت التقاليد ويزوران المستشفى للقاء شقيقهما، بحسب موقع مجلّة "هيلو" البريطاني.

عادةً ما يزور الأطفال الملكيون المستشفى بعد ساعات قليلة من الولادة. فعندما ولدت شارلوت في أيار عام 2015، اصطُحب شقيقها الأكبر جورج من قصر كنسينغتون وأُحضر إلى جناح ليندو في مستشفى سانت ماري، حيث وضعت كايت مولودتها الجديدة. 

وبدا جورج، الذي كان عمره 21 شهراً في ذلك الوقت، متوتراً قليلاً لدى وصوله إلى المستشفى، حيث كان يرتدي اللون الأزرق تماماً مثل والده، ولوّح للحشود بينما كان يدخل المستشفى. قبّله وليام قبلة مطمئنة على رأسه وسُمع يقول له "ولد جيّد" أثناء دخولهما المستشفى.

وذكرت الصّحف في ذلك الوقت كيف كان وليام "متحمساً جداً لرؤية أخيه الجديد (هاري)". وكان يرتدي حينها سروhلاً أحمر وقميصاً أبيض. هرع في ممرّ المستشفى إلى أذرع والدته الليدي ديانا الّتي كانت تناديه. وعند رؤية أخيه هاري، أمسك يده بينما كان الأخير نائماً في سريره، وأمضى حوالي 20 دقيقة في المستشفى قبل أن تأخذه مربّيته باربرا بارنز إلى القصر.

وعندما ولدت شارلوت، بقي جورج أيضاً في المستشفى لبضع دقائق، ومن المحتمل أن تكون مربيته ماريا تيريزا توريون بورالو، وحارسه الشخصي قد اصطحباه إلى القصر من الباب الخلفي للمستشفى قبل ظهور وليام وكيت مع مولودتهما الحديثة للعلن. لكن يأمل الجمهور أن تغادر العائلة الملكيّة المستشفى معاً، في أول ظهورٍ لها كأسرة مؤلّفة من خمسة أفراد.

أمّا المتكهّنون فيظنّون أنّ ألبرت أو أرثر هما الإسمان الأكثر ترجيحاً لتسمية الطّفل الملكي الثّالث، لكن لم يفصح عن اسم الطّفل حتّى الآن.