الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

حرِّروا الله من زواريب السياسة

Bookmark
حرِّروا الله من  زواريب السياسة
حرِّروا الله من زواريب السياسة
A+ A-
يخال من يراقب السياسة اللبنانية من بعيد، أو يسمع ويقرأ تصريحات رجالها في هذا البلد أن الله وليس الإنسان، هو محور العمل السياسي فيه. ويبدو كأن أحداً من القيمين على شؤون لبنان ومصيره لا يتخذ قراراً قبل الرجوع إلى الله أو من دون الاحتكام إلى التعاليم السماوية. ويبدو للمراقب أيضاً، وكأن التدين هو المحرك الأقوى لغالبية الشعب اللبناني الذي يظهر وكأنه شعب شديد الإيمان وملتصق بالله التصاقاً ومنصرف الى تطبيق تعاليم الأديان السماوية في دقائق حياته الوطنية والاجتماعية ومنغمس بإرساء عدل الله على الأرض اللبنانية. ولكن صورة الشعب اللبناني المتدين هذه، سرعان ما تتعرض للوهن ولا تصمد أمام المساءلة عندما تصطدم بالواقع المرير الذي يعيشه البلد، وبممارسات الشعب اللبناني اليومية التي تحوّل المجتمع اللبناني برمته حلف طوائف لا تتوانى عن استخدام الله لتحقيق مصالحها الضيقة. وتضعف هذه الصورة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم