الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

مزيد من الروهينغا يفرّون إلى بنغلادش... الاتّفاق مع بورما يقلق الأمم المتّحدة

المصدر: أ ف ب
مزيد من الروهينغا يفرّون إلى بنغلادش... الاتّفاق مع بورما يقلق الأمم المتّحدة
مزيد من الروهينغا يفرّون إلى بنغلادش... الاتّفاق مع بورما يقلق الأمم المتّحدة
A+ A-

استمر اللاجئون #الروهينغا في التدفق إلى #بنغلادش، رغم الاتفاقية الموقعة مع #بورما لإعادة مئات الآلاف من أفراد الأقلية المسلمة الذين عبروا الحدود هربا من حملة شنها الجيش ضدهم، وفقا لما أعلن مسؤولون.

وزادت الاتفاقية التي وقعها البلدان الجاران الخميس، احتمال إعادة 700 ألف من مسلمي الروهينغا الذين يقيمون في مخيمات مكتظة في جنوب شرق بنغلادش إلى بورما.

وعبر 3 آلاف لاجئ إلى بنغلادش منذ ذلك الوقت، على ما أفادت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير عن الأزمة، بينما تكلم الحراس عند نقاط التفتيش على الحدود، عن استمرار توافد لاجئين جدد من دون توقف.

وقال قائد حرس الحدود البنغلادشي اللفتنانت كولونيل عريف الإسلام "عدد الآتين (من بورما) تراجع، لكنه لم يتوقف". وأوضح أن 400 لاجئ على الأقل عبروا من أمام الحراس الذين يعملون تحت إمرته منذ توقيع الاتفاقية.

وفر نحو 642 ألفا من الروهينغا، منذ انطلقت الحملة الأمنية التي نفذها الجيش البورمي بحقهم في آب، والتي وصفتها الأمم المتحدة والسلطات الأميركية بالتطهير العرقي. وتنطبق اتفاقية إعادة اللاجئين على الروهينغا المقيمين في بنغلادش الذين فروا من بورما، اثر اندلاع موجتين من العنف منذ تشرين الأول العام الماضي. لكنها لا تشمل نحو 200 ألف لاجئ من الروهينغا كانوا في مخيمات بنغلادش قبل ذلك التاريخ.

من جهتها، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها حيال بنود الاتفاق، مشيرة إلى أنه لم يحدد بعد الظروف التي تضمن العودة الآمنة للروهينغا.


وأفادت بنغلادش، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن العائدين سيعيشون في البداية في مراكز ايواء مؤقتة أو مخيمات. أما قادة الروهينغا فأصروا على أنهم لن يعودوا إلى بورما إلا في حال تم الاعتراف بهم كمواطنين بحقوق كاملة، وحصلوا على ضمانات لحمايتهم من العنف.  

ولا تعترف بورما بالروهينغا، وتحرمهم من الجنسية وتقيد حركتهم. وتصر وكالة الأمم المتحدة للاجئين على ضرورة موافقة الروهينغا على أي اتفاق لإعادتهم.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم