الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أفلام مكرّسة في مهرجان تسالونيك: مرضى السيدا يلتقون النازيين الجدد افتراضياً

المصدر: "النهار"
Bookmark
أفلام مكرّسة في مهرجان تسالونيك: مرضى السيدا يلتقون النازيين الجدد افتراضياً
أفلام مكرّسة في مهرجان تسالونيك: مرضى السيدا يلتقون النازيين الجدد افتراضياً
A+ A-
مع كلّ دورة جديدة، يأتي مهرجان تسالونيك بأفلام (خارج المسابقة) سبق ان عٌرضت في التظاهرات السينمائية الدولية، من كانّ وبرلين فالبندقية. بالنسبة للمنظمين، لا يهم عدد المرات التي عُرضت فيها هذه الأعمال، الأهم هو توفير الجمهور المحلي وجبة دسمة من عناوين سمعوا عنها ولم يطلعوا عليها بعد…  من مهرجان كانّ السينمائي، جاءنا فيلم “١٢٠ دقّة في الدقيقة” للفرنسي روبان كامبيو الذي فاز بـ”الجائزة الكبرى” في كانّ. كامبيّو سبق ان أنجز "شباب شرقيون” (٢٠١٣) عن رجل خمسيني يستعين بخدمات “اسكورت”، اكتشفناه هنا في تسالونيك قبل أربع سنوات. يومها قابلنا كامبيو وأجرينا معه حواراً لم ننشره. كامبيّو هو أيضاً كاتب ومونتير بعض أفلام لوران كانتيه، منها “بين الجدران” الفائز بـ”سعفة” كانّ العام ٢٠٠٨ .الفيلم يحملنا إلى التسعينات زمن السيدا والنضال من أجل المطالبة بعلاج للمصابين بالمرض القاتل. الفيلم يتحلق حول جمعية الـ”آكت أبّ” التي يفرد لها الفيلم مساحة كبيرة في جزئه الأول. فهذه الجمعية (فرع فرنسي من جمعية تحمل الاسم عينه ولدت في أميركا) تتكفّل نشر الوعي حول صراع المرضى المصابين بالسيدا والتعريف عن الشرائح الاجتماعية الأكثر عرضة لها (مدمنون، مثليون، عاملو جنس، إلخ). تحركاتهم تتّسم بشيء من الترهيب. تدور أحداث الفيلم في زمن الرئيس فرنسوا ميتران، وهو نوعاً ما نقد لعهده. مريض السيدا في هاتيك الأيام كان لا يزال إنساناً غير مرغوب فيه، صوفته حمراء، يعيش في “الخفاء” بعيداً من الأنظار. التضامن بين البشر هو الذي سيشرّع باب التغيير وصولاً إلى قبولهم. روبان كامبيّو يروي هذه القصة بمصارينه. واضح منذ البداية أنّ علاقته بموضوعه عضوية (كتب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم