السعودية إلى المواجهة... الإيرانيون يراقبون ولبنان نقطة الانفجار؟

قررت السعودية الحرب والمواجهة مع إيران على أكثر من جبهة، فبدا لبنان الحلقة التي يمكن أن تشكل الصدمة الأولى عبر مواجهة "حزب الله" المتهم بالهيمنة على القرار اللبناني، والذي يتدخل في سوريا واليمن والبحرين، لذا كانت استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض وبقائه في المملكة على النحو الذي ظهر به، جزءاً من هذه المواجهة التي عبر عنها الوزير السعودي ثامر السبهان في تغريداته، فبدت الأمور متجهة الى مزيد من التعقيد مع ما يرافقها في لبنان من فوضى، على رغم الموقف الجامع الذي يطالب بعودة الرئيس الحريري لتبيان حقيقة موقفه الفعلي من الاستقالة. دخل لبنان مرحلة جديدة بعد استقالة الحريري. ويعرف المسؤولون أن التسوية التي أتت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية قبل سنة، ومعها سعد الحريري رئيساً للحكومة قد انتهت على أبواب القرار السعودي بمعاقبة #لبنان، علماً أن السعودية تدرك أنها لا تستطيع خوض المواجهة الى نهايتها، إذا كانت تستهدف إيران بالدرجة الأولى وبدعم أميركي ما لم تكن القوى المؤيدة لها متماسكة وقادرة، فكيف بخروج الحريري...