الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بالصور: رغم الأسيد الذي حرق وجهها... وجدت حب حياتها

بالصور: رغم الأسيد الذي حرق وجهها... وجدت حب حياتها
بالصور: رغم الأسيد الذي حرق وجهها... وجدت حب حياتها
A+ A-

بعدما أصيبت براموديني رول بالعمى جراء تعرّضها لهجوم مروّع بالأسيد الحارق عندما كان عمرها 15 عاماً لرفضها عرض زواج، وجدت هذه الشابة الشجاعة البالغة من العمر 25 عاماً حب حياتها بطريقة مؤثرة، وفق ما ذكر موقع "ميرور".




كانت رول المعروفة بـ"راني" شابة مراهقة عندما أقدم جندي في القوات شبه العسكرية يركب دراجة، على سكب الأسيد الحارق على وجهها، ما تسبّب بذوبان بشرتها وإصابتها بالعمى في عينَيها الاثنتين.


تروي راني أنها كانت طالبة في الصف العاشر عند وقوع الحادثة، وكنت عائدة مع نسيبها بعد خضوعها لامتحان في المدرسة، عندما قام الجندي البالغ من العمر 28 عاماً بسكب المادّة الكاوية عليها لأنها رفضت عرضه للزواج، كما أُفيد.


وقد أمضت راني من الهند أربعة أشهر في العناية المركّزة بعد تعرّضها لحروق بالغة الخطورة في وجهها، فضلاً عن فقدانها البصر، في الهجوم الذي وقع قبل عقد من الزمن. لكنها وجدت حبها الحقيقي، ساروج كومار ساهو، عندما كانت في المستشفى قبل ثلاث سنوات، ويعيشان معاً منذ عام في نيودلهي، وينويان عقد قرانهما قريباً. تقول راني إن ساهو يعاملها "كأنها ملكة"، ويشجّعها دائماً على "عيش حياتها بسعادة".


إبان الاعتداء، أصبحت راني طريحة الفراش طوال أربعة أعوام في منزلها في أوديشا، شرق الهند، وكانت والدتها الأرملة تتولّى لوحدها الاعتناء بها. وقد عانت من الألم لسنوات، بعد الحادثة، وخضعت لخمس عمليات جراحية ترميمية، منها عملية لتصحيح الرؤية إلى درجة معينة في عينها اليسرى. وعانت أيضاً من الاكتئاب.





لكنها تقول إنها وجدت وأخيراً سبباً يحفّزها على العيش بسعادة، وهذا السبب هو حبيبها ساروج. تروي راني: "يعاملني ساروج معاملة الملِكات. يحبّني كما أنا. ويشجّعني دائماً على عيش الحياة بسعادة. لقد أصبح جزءاً مني"، مضيفة: "لو لم يكن في حياتي، لما تمكّنت من رؤية العالم اليوم. أنا محظوظة جداً لوجوده في حياتي. إنه متفهّم جداً، ويساندني على الدوام".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم