السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سانتياغو ميتري في بيروت بعد كانّ: السياسي المعاصر يفعل عكس ما يقول ويقول عكس ما يفكّر

المصدر: "النهار"
Bookmark
سانتياغو ميتري في بيروت بعد كانّ: السياسي المعاصر يفعل عكس ما يقول ويقول عكس ما يفكّر
سانتياغو ميتري في بيروت بعد كانّ: السياسي المعاصر يفعل عكس ما يقول ويقول عكس ما يفكّر
A+ A-
يتقاطر زعماء أميركا اللاتينية إلى فندق يقع في سلسلة جبال الأنديز. أحدهم، وهو الرئيس الأرجنتيني، تلاحقه قضية فساد توّرطت فيها ابنته. على خلفية تفاوض واستعراض نفوذ وتدليس، يرسم الفيلم صورة شاملة للحياة السياسية المعاصرة، ليس من دون سخرية ولؤم. هذا هو باختصار السياق الدرامي العام الذي يتبلور ضمنه “لا كورديليرا”، الفيلم الأرجنتيني الذي افتُتحت به مساء الأربعاء الفائت الدورة الـ١٧ لمهرجان بيروت السينمائي (٤ - ١٢ الجاري). “النهار” التقت المخرج سانتياغو ميتري الذي كان قدّم العرض العالمي الأول لفيلمه في #مهرجان_كانّ الماضي ضمن فقرة “نظرة ما”، وما إن قلنا له إنّ قضية الفساد السياسي تعشّش في دولة صغيرة كلبنان وتثقل كاهله وتكبح تطوره منذ عقود، حتى صرّح بأنّه يدرك ذلك جيداً. فعدد من اللبنانيين لم يخفوا له شعورهم بأنّهم معنيون بهذه الحكاية، وأنّ هناك تقارباً لافتاً بين السياسة في أميركا اللاتينية وهنا. وما الرئيس البرازيلي من أصل لبناني ميشال تامر سوى نموذج يتبادر إلى الذهن، ويمكن توظيفه للربط بين منطقتين، الشرق الأوسط وجنوب القارة الأميركية. كلاهما مسحوق تحت وطأة فساد لا فكاك منه. مع ذلك، لا يحبّذ ميتري توجيه تهمة الفساد إلى أميركا اللاتينية وحدها. “العالم كله صار فاسداً، وفي العقود الأخيرة، أساء السياسيون كثيراً إلى السياسة. هذا ما يحصل عندما تتسلّل الأعمال إلى حياة البشر، البزنس تربة خصبة للفساد. إنها مشكلة كبيرة، أحدٌ لا يعرف كيفية حلّها. هذا شيء ينبغي المحاربة من أجل القضاء عليه”. “لا كورديليرا” عُرض في الأرجنتين في أيّار الماضي، مباشرةً بعد عرضه في كانّ ومشاركته في بعض المهرجانات في أميركا الجنوبية. هذا الفيلم الثاني لميتري يُعرض في كانّ، بعد “باولينا”، أحد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم