لا يحتاج انعدام الثقة المواطنية بالطبقة السياسية في لبنان الى مؤسسات استطلاع لاثباته ومع ذلك ربما نحتاج الى استطلاعات لإظهار نسب تصديق مقاربات القوى السياسية حين تتراشق بالاتهامات. تطلع علينا من هذه النماذج الآن ظاهرة اللعب على حافة المهلة القاتلة الاخيرة لإصدار قانون الانتخاب. الفريق الثنائي المسيحي بات متهما بـ"طيش" التلاعب بالدستور كأنه لا يقيم وزنا لتداعيات "طيشه" الشديدة الخطورة على المسيحيين. اما الافرقاء المسلمون (بالتعميم) فمتهمون بدورهم بأنهم يفبركون ما يشوه فرصة المسيحيين في استعادة التوازن السياسي. بذلك تكون الأدوار قد انقلبت والاتجاهات قد انحرفت عن مسارات تاريخية كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول