اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هناك منازل نشعر فيها بالراحة وأخرى نشعر فيها بالانقباض. هذه نحبها، والأخرى نحاول الهروب منها. وليس ثمة تفسير منطقي لهذا الأمر. بل إن ذلك يحدث في غرف المنزل الواحد. فتشعر بالراحة في إحداها وتنفر من أخرى. الأولى ربما يغالبك النوم سريعا بها، أما الأخرى فهي مصدر للتوتر والأرق.
حول الأسباب، تقول خبيرة العلاج بالطاقة، حنال زينال، إنه من الممكن أن يتعلق ذلك بالطاقة السلبية المنتشرة بالمنزل، والتي قد تعود لطريقة ديكوره الداخلي وتأثيره المباشر على ساكنيه، سواء صحياً أو عصبياً، وحتى العلاقة الزوجية الحميمة ربما تتأثر.
وتقول زينال إن هناك بعض الأمور التي تؤدي إلى وجود هذه الطاقة السلبية بالمنزل:
أولاً: وجود العديد من الأشياء التي لا يكون أصحاب المنزل في حاجة إليها، لكنها تأخذ حيزاً منه دون داع، وهو "الكراكيب".
ثانيا:ً الغبار العالق منذ زمن، على الحيطان، أو السجاد، وكذلك الستائر، والعناكب المنتشرة في الأركان والزوايا، وأيضا الروائح الكريهة.
ثالثا: النقاش الحاد، أو مشكلة حدثت ما في مكان، كوفاة أو ذكرى سيئة أو طلاق، فتتحول طاقة هذا المكان إلى سلبية، نشعر بها عندما ندخل هذا المكان، حيث يخالجنا شعور بالضيق، أو الانقباض، مثلما يحدث في الأماكن التي فقدنا فيها أحد الأقرباء أو حدثت داخلها جريمة، وهذه الأماكن يكون تأثيرها حتى على القاطنين الجدد، فلو رحل سكان منزل، كانوا في قمة السعادة والنجاح، فإن الطاقة الإيجابية تنتقل إليهم، مثلما تنتقل الطاقة السلبية لو كان سكان هذا المنزل ممن أصابهم الفشل، أو حدثت فيه أحداث مهمة، وحزينة كمرض أو طلاق، فمن الوارد جداً أن يتكرر الأمر مع السكان الجدد.
وتقدم زينال نصائح ذهبية للتخلص من الطاقة السلبية ونشر الإيجابية في منازلنا:
- استخدموا النباتات، التي تنشر الطاقة الإيجابية، مع ضرورة أن يتم وضعها في الناحية الشرقية من البيت، حيث يعمل ذلك على زيادة الأوكسيجين، ومقاومة التلوث، من ضرورة تجنب شراء نباتات شوكية، لأنها تجذب الطاقة السلبية. ومع وجود النبات، من الممكن استغلال ذلك مصدر ماء وليكن نافورة صغيرة، تساعد في إعطاء شكل جمالي من ناحية، وتبعث على الراحة النفسية من ناحية أخرى، لكن مع توخي الحذر أن تكون هذه النافورة غير جديدة أو تسرب المياه على الأرضيات، مما يؤدى إلى طاقة سلبية.
ـ احرصوا على فتح الأبواب والنوافذ مرتين في اليوم، من أجل مد المنزل بهواء جديد، ونقي، مما يعطي شعوراً بالراحة النفسية، ويجلب طاقة إيجابية إلى المكان. على أن يحدث ذلك مرة صباحاً، وأخرى قبل حلول الظلام أو عصراً.
ـ تخلصوا من كل ما يشغل حيزاً في المنزل دون أن تكون هناك فائدة من وجوده، كالأثاث، والغبار، والعناكب كما قلنا.
ـ أوجدوا رائحة ذكية برش بعض الروائح، والبخور، والعنبر والمسك والعود على أن تترك في وسط المنزل، وليس في جانب منه، أو جلب بعض الورود والأزهار ووضعها في أماكن مهمة، وقريبة من الهواء، مثل النوافذ حتى تساعد في نشر هذه الروائح.
ـ استخدام الألوان الفاتحة، والهادئة، التي تمنح الشعور بالاسترخاء، في المناطق المهمة بالمنزل، كحجرة النوم، التي نحتاج فيها إلى الهدوء والاسترخاء، فوجود ألوان نارية كالأحمر والبرتقالي، يؤدي إلى الشعور بالتوتر.
ـ تشغيل الموسيقي الهادئة.
