جمعية "ماراثون صيدا الدولي" أطلقت رسمياً... "نركض للتنمية والسلام"

تحت شعار "نركض للتنمية والسلام"، أطلقت جمعية "ماراثون صيدا الدولي" "سباق عودة صيدا ماراثون 2017"، والذي ستنضمه الجمعية في 23 نيسان المقبل كأول نشاط لها بعد تأسيسها حديثاً، وبالتعاون مع بلدية #صيدا ونادي روتاراكت صيدا، وبإشراف الاتحاد اللبناني لألعاب القوى وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

حفل الاعلان الرسمي عن النشاط أقيم في قاعة بلدية صيدا بحضور: الرئيس فؤاد #السنيورة والنائبة #بهية_الحريري، ممثل وزير الشباب والرياضة محمد فنيش مدير عام الوزارة زيد خيامي، ممثل النائب علي عسيران عزيز عسيران، محافظ الجنوب منصور ضو، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وفاعليات سياسية ودينية وامنية ورياضية، ورئيس الجمعية الدكتور ناصر حمود والاعضاء.

بعد النشيد الوطني، وعرض فيلم ترويجي عن جمعية "ماراثون صيدا الدولي" كان ترحيب وتقديم من المنسق العام للجمعية نبيل بواب الذي استعرض مسافات ومراحل " بنك عودة صيدا ماراثون 2017" المقرر في 23 نيسان المقبل، والذي يتضمن سباقات "لمسافة 42,195 كلم مع سباق البدل، وآخر لذوي الحاجات الخاصة، ومسافة 7 كلم سباق المرح ومسافة 3 كلم ومسافة واحد كلم لكل الأعمار والفئات".

ثم توالى على الكلام رئيس الجمعية ناصر حمود، ورئيسة روتاراكت صيدا جيهان الزعتري ورئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة، والقى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي كلمة اعتبر فيها أن "حزب الرياضيين هو الحزب الأقوى في لبنان، لأنه يمتد الى كافة المناطق والأحياء والشرائح الشعبية على اختلافها، وترى فيه من كانوا اضداداً في السياسة، يجتمعون في هذه المناسبات على قدم المساواة سواء في التنظيم او المشاركة".
ثم القى زيد خيامي كلمة بارك فيها باسم وزارة الشباب والرياضة لصيدا ولادة جمعية "ماراثون صيدا الدولي" التي ارى فيها سنداً رياضياً – سياحياً – اجتماعياً بامتياز.

وتحدثت النائبة الحريري فرأت أنّ "سباق الماراثون لا يشبه كلّ السّباقات التي تعتمد على الخفة والمهارة الفردية والأهداف القصيرة لأنّ الماراثون هو مسيرة مجتمعية بين كلّ الأعمار والفئات ولمسافات طويلة وأهداف بعيدة المدى، وهي تقوم على الوحدة المجتمعية والصّبر والثّبات والسّير معاً نحو الأمام".

ثم تحدث السنيورة، فقال: "نحن اليوم أمام اطلاق مشروع جديد نقف جميعاً يداً بيد لضمان نجاحه وتألقه. وسيعود صافي ريع هذا السباق لتأهيل طرقات مدينة صيدا لتصبح صديقة لذوي الحاجات الخاصة. لقاؤنا اليوم هو للتأكيد على أهمية المشاركة الواسعة في هذا النشاط الرياضي من كل المناطق اللبنانية، وذلك لأنه يقام لأول مرة في مدينة صيدا ويهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة تعزيز الثقافة الرياضية والروح التنافسية الايجابية في كل لبنان وفي ذات الوقت العمل على تمكين ذوي الحاجات الخاصة الذين يشكلون شريحة معتبرة من المجتمع من تخطي كل التحديات والصعوبات التي يواجهونها يومياً. أود أن أعبر لكم عن فخري واعتزازي بأن مدينتنا صيدا تسجل قفزة نهضوية على أكثر من صعيد، وهي تنمو وتزدهر وتتألق رغم الظروف الصعبة التي نمر بها في لبنان وتمر بها المنطقة. وهي تثبت أنها عندما تقرر أن تبدع وتتميّز، فإنّها تقوم بذلك في فضاء لا حدود له".

وجرى في الختام إطلاق شعار الماراثون بمشاركة الحاضرين.