مروان خوري يردّ عبر "النهار"عن اتهامه بالإساءة لمصر... وهل يكون عريس الـ2017؟

الفنان الشامل #مروان_خوري، دائم الانشغال في إنجاز المشاريع الفنية التي أخذته بعيداً من تحضير ألبوم جديد بعد ألبومه "العد العكسي". فهو يعطي للألبوم وقتاً مفتوحاً يطلق سراحه لدى شعوره بأنّ الأغنيات المعدّة تكمل الأعمال التي انطلق فيها، وعلى الرغم من عدم إنجازه الألبوم، إلا أنّ الجمهور لن يكون بعيداً من صوته الذي يستعد في بداية العام الجديد لاطلاق أغنية بعنوان "معقولة منك سامع" من كلمات يوسف سليمان وألحان وتوزيع محمود عيد، ويقول لـ"النهار": "ارتبطت بعدد من المشاريع ولا أستطيع ان أجزم بأنني سأقدّم في العام 2017 ألبوماً جديداً".

ويكشف عن أنّ العام المقبل سيشهد تعاوناً مع عدد كبير من الفنانين في لبنان والعالم العربي، لافتا إلى أنّه يتعاون مع فنانين لأول مرة من مصر. أما عن التعاون الكبير الذي يجمعه مع السيدة ماجدة الرومي، وهو ليس الأول بعد أغنيات "أحبك جداً"، "غني للحب" و"ما رح إبكي"، فيوضح انّ الرومي وضعت صوتها على أغنية واحدة من أصل أربع أغنيات ستطلقها في ألبوم، وهي "لا تسل" للدكتورة سعاد الصبّح و"أحلى خبر" للشاعر نزار قبّاني وأخريين تحملان توقيع الرومي لجهة الكتابة.
خوري الذي وقّع شارة مسلسل "مدرسة الحب" في رمضان 2016، أكّد أنّ جنريك مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" من كتابة نور شيشكلي وإخراج هشام شربتجي سيحمل توقيعه، واضعاً الاحتمال مفتوحاً أمام جنريك آخر، ويقول: "لا يزال الوقت مبكراً، وأنا أستطيع ان أنجز الجنريك بين الشهر أو شهرين كحد أقصى".
فنان "كل القصائد" انضمّ إلى عالم البرامج، على الرغم من تأكيده بأنه "ليس مقدّم برامج"، وهو يستعد لبرنامجه الجديد "طرب مع مروان خوري" عبر قناة "التلفزيون العربي" في 26 حلقة يستضيف فيها عدداً كبيراً من "الزملاء" في الوسط الفني. نسأل خوري: ألا تخاف أن يوضع برنامجك في سياق موجة البرامج التي يقدّمها زملاؤك في الوسط الفني؟ يجيب: "قصة استخدام شهرة الفنانين بدأت في برامج الهواة ولجان التحكيم. أصبحت مألوفة عند الناس. وهناك أمور شئنا أم أبينا أصبحت جزءاً من الواقع. وعم تمشي على كل الناس واعتدنا عليها". يتابع: "برنامجي الجديد أستضيف فيه فنانين مخضرمين ومواهب فنية صاعدة نقدم معاً أغنيات طربية من العصر الذهبي في العالم العربي، أما تصوير الحلقات فسيتم في بداية العام المقبل، لافتاً إلى أنّه في حال قرر إعادة أغنيات من عصر العمالقة فسيكون الموسيقار محمد عبد الوهاب من أولويات اختياراته.

نوجّه لصاحب أغنية "القرار" السؤال الأصعب، هل سيكون مروان خوري عريس الـ2017؟ يضحك ويقول: "ممكن... لا أعرف، هيدا نصيب. الفكرة ليست بعيدة عن بالي ولا عن الشخص الذي أريده، انشاء الله تكون".

خوري أحيا أخيراً حفلاً في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة، حاز اهتمام الصحافة المصرية التي واكبت تحضيرات الفرقة الموسيقية للحفل إلى لحظة اعتلاء خوري مسرح دار الأوبرا.

خلال الحفل وقفت فتاة من الجمهور وهتفت: "يا مروان يا عسل"٬ فردّ عليها بالقول "عسل ممكن بس صعب أكون سكر"٬ في إشارة منه إلى أزمة غلاء سعر السكر٬ وهو ما أثار ضحك الحضور. إلا أنّ "البعض" رأى في ردّه إساءة لمصر. خوري تردد في الرد على هذا الموضوع لاعتبار أنّ "التعليق أتى في إطار فردي ولا يعبّر عن شريحة كبيرة من الجمهور المصري الذي رأى في ما قلته بـ"المهضوم".

وأضاف: "التعليق الذي اتى غير منطقي والجمهور المصري يعلم جيداً كيف يفكّر مروان وفي أي أسلوب جاء تعليقي"، وتابع: "أزمة السكر الموجودة لا تهين البلد، على االعكس، نحن في لبنان نخوض الأزمات ونقطعها ونضحك عليها والشعب المصري هو نفسه يعلّق على أزماته والرأي الذي خرج في هذا الشق خاص جداً ولا يعبّر عن الجمهور المصري".

الحساب الرسمي لخوري على وسائل التواصل الاجتماعي يفيدك بالمعلومات الفنية الخاصة بنشاط خوري بالاضافة إلى تغطية نشاطه خلال إحيائه حفلات فنية ضخمة وآخرها مصر، وأحياناً يختار خوري أن ينشر صورة تجمعه مع أصدقائه في الوسط الفني تسبق التعاون بينهما. يلفت خوري في هذا الاطار إلى أنّ السوشال ميديا لم تستطع أن تشدّه إليها، معللاً بعده عنها "ليس من باب الحماية لحياتي الشخصية بل رغبة شخصية مني"، ويتابع: "سيكون هناك متابعة اكثر لأننا أصبحنا مجبرين على مواكبة هذا العالم ولكنني لا أستطيع ان أكون كالفنانين الذين يشاركون حياتهم الشخصية ساعة بساعة".