"اتحاد بلديات الشقيف" يوجّه الانذار الرابع... "لن أسمح أن يصيبكم ضرر من المعمل"

اخيرا خرج "اتحاد بلديات الشقيف" عن صمته تجاه ازمة #النفايات المستمرة منذ خمسة عشر يوماً في بلدات الاتحاد الـ29، وأعلن رئيسه محمد جميل جابر ان "رمي النفايات في الشوارع امر مؤلم (...) لكن الشركة المشغلة للمعمل لم تصل حتى اللحظة للمستوى المطلوب. ولهذا وجهنا لها الانذار الرابع لتحسين أدائها والالتزام الكلي بدفتر الشروط، وسنتابع الملف حتى لو وصل الامر إلى إعادة النظر بأساس التشغيل".

وخاطب اهل #الكفور، قائلا: "لن اسمح ان يصيبكم ضرر من المعمل بل على العكس سنعمل على تحسين العمل فيه وتعزيز قدراته ومعالجة شوائبه وتخفيف الحمل عنكم".

ودعا القوى السياسية إلى مساعدة الاتحاد لتسهيل "الحلول الممكنة بالتعاون مع نواب المنطقة مع كل المجالس البلدية التي يضمها الاتحاد، "مقترحاً" إيجاد مطمر او اكثر للعوادم بالتوازي مع اعادة تشغيل المعمل بطاقته القصوى والاستعانة بأهل الاختصاص لتعزيز مراقبة اداء الشركة المشغلة حتى لو اضطررنا الى اعادة التلزيم".

وفي السياق عينه، علمت "النهار" ان بحثاً علمياً يتداول همساً عن "امكان تحسين اداء المعمل وإضافة آلات جديدة تنهي الحاجة لمطمر، كونه سينتج صفر عوادم لكن لا تزال الصيغ القانونية لمباشرة هذه الخطوة من قبل شركات جديدة رهن بما ستقوم به الشركة المشغلة حاليا من تحسين لادائها". فهل تحلّ الازمة جزئيا كما هو حاصل اليوم بالمكبات العشوائية هنا وهناك ام يتمكن الاتحاد من تحقيق حلم تشغيل المعمل بصفر عوادم طالما انه ألمح إلى امكان اعادة المناقصة مجدداً؟