الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

سائقو الشاحنات يقطعون الطريق إلى منشآت "سوكلين" في الشويفات..."نحنا عمرنا ما نقبض"!

المصدر: "النهار" - الشويفات
رمزي مشرفية
سائقو الشاحنات يقطعون الطريق إلى منشآت "سوكلين" في الشويفات..."نحنا عمرنا ما نقبض"!
سائقو الشاحنات يقطعون الطريق إلى منشآت "سوكلين" في الشويفات..."نحنا عمرنا ما نقبض"!
A+ A-

قام عدد من أصحاب وسائقي الشاحنات المتعهدة نقل النفايات بقطع الطريق إلى منشآت شركة #سوكلين على طريق صيدا القديمة في #الشويفات ، احتجاجاً على عدم قبض مستحقاتهم من قبل الشركة منذ شهر آذار، برغم الوعود المقطوعة لهم من قبل "سوكلين".


وأوقف أصحاب الشاحنات آلياتهم الى جانب طريق صيدا القديمة من دون قطعها، فيما قطعت شاحنات مدخل منشآت "سوكلين" بعد رفع صناديق شاحناتهم.


وهدد أصحاب الشاحنات بتصعيد تحركهم ليشمل مدخل مطمر الناعمة والطريق الى الكوستابرافا والمركز الرئيسي لسوكلين في وسط بيروت. ومُنعت عدد من سيارات "سوكلين"، حاولت دخول حرم الشركة، من العبور فيما افترش السائقون الأرض ليتفيأوا تحت ظلال ألأشجار مقابل الشركة تاركين شاحناتهم عائقاً أمام داخلي وخارجي منشآت الشركة في الشويفات.


وقال أحد سائقي الشاحنات لـ"النهار": "نحن لا نطلب شيئاً من الشركة سوى وعدها بتسديد بدل أتعابنا من نقل كل 15 يوماً. وللعجب نحن منذ الشهر الثالث من هذا العام حتى يومنا هذا من الشهر السادس، نعيش على وعود من دون تسديدنا بدل أتعابنا واستهلاك آلياتنا، وحتى الآن لم نر أموالاً بل نسمع وعوداً فقط: اليوم وغداً وبعده وبعد بعده. وكل ما تراه أمامك من سائقين كلهم تلقوا الوعود الرنانة ولا شيء غير ذلك. والجميع لم يقبضوا شيئاً وهم باتوا وبتنا في صفوف الجياع في شهر رمضان، اضف الى أن معظم السائقين لا يستطيعون تسديد بدل مادة المازوت التي إستهلكوها الى جانب تصليحات آلياتهم. كل الأمور باتت متداخلة بعضها ببعض والنتيجة خراب البيوت".


وأضاف:" لن نفك اعتصامنا إلا بعد نزول اصحاب الشركة على الأرض والوفاء بوعدهم لنا بتسديد ما لنا في ذمتهم، وهذا الإنذار أقصاه حتى الإثنين المقبل وليس لدينا غير ذلك. اليوم نحن هنا وغداً سنغلق مدخل مطمر الناعمة ومن ثم الكرنتينا ومن العمروسية والكوستاربارفا، بالمختصر سنغلق كل ما يتعلق بسوكلين ومنشآتها. ونحن لسنا أفراداً بل بالمئات الذين عملوا وسخروا شاحناتهم وأتعابهم لشركة سوكلين".


وتابع: "إن هؤلاء المسؤولين يراوغون وهم على كراسيهم، ونحن نرزح بالديون وفوائدها ولا من أحد يسأل وإن لناظره قريب".


وقال آخر:" نحن نحو خمسون عائلة نأكل ونعيش بالدين ولا من يسأل. كبار القوم من وزراء ونواب قبضوا على ظهرنا و"نحنا عمرنا ما نقبض".


ولاحقاً، أعلنت شركة #سوكلين ، في بيان، أنّها لم تتخلّف يوماً عن دفع المستحقّات، موضحةً أنّه "نظراً إلى حجم النفايات المتراكمة وضرورة إزالتها بسرعة قياسية وفقاً لخطّة الحكومة اللبنانية، وما تطلّبه ذلك من امكانات ضخمة، قامت الشركة، وبانتظار تقاضيها مستحقاتها من الدولة اللبنانية، بجدولة المبالغ المترتّبة عليها والتي تقوم بتسديدها تباعاً وفق ما أعلمت المتعهّدين واصحاب الشاحنات، وسوف تستمرّ بذلك من دون انقطاع" .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم