لائحة لِبعبدات توضح: لبكي قدّمّ إنجازات ولا شعور بالارتباك

أوضحت "لائحة البعبدات" رداً على المقال الّذي نشرته "النهار" بعنوان "بعبدات: "تصريف الأعمال" أو مبادرة شبابية عصرية؟"، أنّ "رئيس البلديّة السّابق المحافظ الحاليّ عماد اللبكي، أنجز وبشهادة جميع البعبداتيّين وغير البعبداتيّين عملاً خارقًا وأعطى نهضة كبيرة لبعبدات على كلّ الأصعدة، من بُنى تحتيّة وطرق وتخطيطات إلى المكننة في البلديّة والأرشيف وغيرها. والجميع شاهد على ذلك، فمسارنا ليس تقليديًّا بل على العكس، نحن مسار ثابت يفتخر به البعبداتيّون، هذا المسار الّذي نشأ منذ سنة 1998 وما زال حتّى اليوم، إنّه مسار الوزير نسيب لحّود والأستاذ أسعد اللّبكي والدّكتور سليم سلهب".

وعن أنّ اللائحة الشّبابيّة أربكت لائحة لِـبعبدات، أوضحت اللائحة أنّ "اللاّئحة المنافسة ما عادت تدري ما الّذي تقوم به وبدأت تشعر بالإرباك، إذ إنّنا فريق كامل متضامن مُتماسك لم يعرف أبدًا الارباك منذ سنة 1998، واللاّئحة المُنافسة على علِم بذلك لأنّنا لم نُربك أبدًا في كلّ المُنافسات الانتخابيّة الّتي خضناها حتّى اليوم، ولم يحصل أيّ خلاف على مرّ هذه السّنين بين أعضاء المجلس البلديّ يودي بالبلديّة إلى الهاوية كما يحصل في بلديّات أخرى".

وعن كون لائحة لبعبدات حذت حذو "بعبدات الغد" في الإعلان عن برنامجها الانتخابيّ، أكّدت اللائحة إنّ "برنامجنا كان جاهزًا منذ أكثر من شهر، وكنّا بانتظار إرساله إلى المطبعة ولا سيّما أنّ تاريخ إعلان البرنامج كان قد اتُّخذ سابقًا وفق ما رأيناه مُناسبًا، ساعين إلى توزيع البرنامج على أهلِنا البعبداتيّين قبل 12 يومًا من تاريخ الانتخابات، وقد اعتمدنا هذا "التّكتيك" وهذه الاستراتيجيّة بعدم توزيع البرنامج قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع من تاريخ الانتخابات".

أما بالنّسبة إلى عدم تدريب الشّرطة، أضافت، فـ"يهمّنا توضيح معلومة مفادها أنّ جهاز الشّرطة في بعبدات خضع ولا يزال يخضع لدورات تدريبيّة، إلاّ أنّنا نلفت نظركم إلى أنّ أحد أعضاء المجلس البلديّ والّذي يدعم لائحة "بعبدات الغد" حتّى أقصى الحدود، هو من استلم ملفّ شرطة البلديّة خلال السّنين الثّلاثة الأخيرة، وهو من أخفق في تنظيم عمل هذا الجهاز وفي تأمين أفضل الدّورات والتجهيزات له، فبسبب إخفاقه وإهماله لم يتمكّن جهاز الشّرطة البعبداتيّ من التّقدّم والتّطوّر".