وقائع القرار الاتهامي بعملية تفجيري برج البراجنة الأوضح على الإطلاق

القرار الاتهامي الذي اصدره قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا الثلثاء الماضي في عملية التفجيرين الانتحاريين في عين السكة بـ #برج_البراجنة كان القرار الاول الذي يكشف كل تفاصيل عملية التفجير بحذافيرها من المخطط الى المحرض الى المواد الجرمية البدائية المستعملة وكيفية تصنيعها لتصبح احزمة ناسفة استعملها الانتحاريان اللذان استطلعا الامكنة المستهدفة والشبكة الداعشية المترامية الاطراف التي تنقل بعض افرادها بهويات مزورة. الى الاداة المستعملة في عملية التنفيذ وهي الدراجة النارية المفخخة فالحقيبة المفخخة التي استعملها احد الانتحاريين. كل هذه الزوايا تحدث عنها القرار الاتهامي بإسهاب ووضوح، واستهل وقائعه بمحاولة انتحاري القيام بعملية مماثلة وبالأسلوب عينه باستعمال دراجة نارية رصفها قرب المكان المستهدف في #جبل_محسن، فنجت هذه المنطقة من مجزرة بعدما اوقفته عناصر الامن متلبساً.

كانت التفجيرات التي تحصل بسيارات مفخخة تصل الى حدود معرفة رقم الشيسي واحيانا يكون ممحوا، ونوع السيارة المستعملة، ويبقى المنفذ وفروعه غير معلومين في التحقيق باستثناء بعض الخيوط المتقدمة التي تم كشفها في التفجيرين الارهابيين اللذين حصلا قرب مسجدي التقوى والسلام في #طرابلس، وهما قيد التحقيق امام المحقق العدلي. حبذا لو تستتبع كشف جميع التفجيرات التي حصلت ولا تزال عالقة.