مقتل مستوطنَين إسرائيليين بالرصاص شمال الضفة

قتل مستوطنان اسرائيليان في عملية اطلاق نار قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة كانا في سيارة على مفترق مستوطنة الون موريه مع اولادهما الذين لم يصب أي منهم بأذى.
وقالت مصادر اسرائيلية ان "مستوطنا وزوجته قتلا في عملية اطلاق نار حصلت بالقرب من بيت فوريك، شرق مدينة نابلس".
وأفادت مصادر طبية اسرائيلية ان "المستوطن وزوجته وصلا في حال ميؤوس منها نتيجة اصابتهما بالرصاص وقد اعلنت وفاتهما لاحقاً، فيما لم يصب اولادهما الاربعة الذين كانوا في السيارة".
ونقلت مواقع الكترونية اسرائيلية عن مصادر لم تسمها ان المستوطن ينتمي الى منظمة "تدفيع الثمن" الارهابية اليهودية المسؤولة عن احراق مساجد وبيوت لفلسطينيين وحرق عائلة دوابشة في نهاية آب الماضي.
وهرعت الى مكان الحادث قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي، الى سيارات الاسعاف التي حاولت تقديم الاسعافات الاولية.
وقالت مصادر فلسطينية محلية "ان قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي بدأت عقب العملية تفتيش المناطق المجاورة لمكان العملية واقتحام قريتي بيت فوريك وسالم ، الى نصب الحواجز العسكرية".
وفي رد اول على العملية، اتهم وزير الزراعة الاسرائيلي اوري ارئيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"المسؤولية عن العملية وانه جاء نتيجة لخطابه في الامم المتحدة".
كما حمل وزير التربية والتعليم نفتالي بينت الرئيس عباس مسؤولية العملية قائلاً "انه حان وقت العمل في الضفة الغربية " من غير ان يفصح عن أي عمل يقترح القيام به.
كما دعت وزيرة الثقافة ميري ريغيف الحكومة الاسرائيلية في جلستها المقبلة الى" تكثيف اجراءات الجيش واطلاق يده في الضفة الغربية"، قائلة" ان خطاب ابو مازن في الامم المتحدة شجع على قتل الاسرائيليين".