الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

موغيريني تزور إيران والسعودية الأسبوع المقبل \r\nروحاني: الاتفاق صفحة جديدة في التاريخ

المصدر: (و ص ف، رويترز)
A+ A-

تقوم الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية فيديريكا موغيريني بزيارتين لايران والمملكة العربية السعودية الاسبوع المقبل، وذلك بعد توقيع الاتفاق مع ايران في شأن برنامجها النووي والذي اضطلعت فيه بدور اساسي.
وجاء في بيان صادر عن مكتبها الخميس ان موغيريني ستزور السعودية الاثنين، ثم طهران الثلثاء لاجراء محادثات في شأن علاقات البلدين مع الاتحاد الاوروبي والمسائل الدولية ومتابعة تنفيذ الاتفاق.
وستلتقي الاثنين عددا من المسؤولين السعوديين بينهم وزير الخارجية عادل الجبير لعرض العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والسعودية والوضع في المنطقة بعد توقيع الاتفاق في 14 تموز في فيينا بين ايران ومجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا.
وتتوجه موغيريني الثلثاء الى ايران حيث تلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف وستتناول محادثاتها خصوصاً عملية تطبيق الاتفاق التي ستواصل "الاضطلاع بدور تنسيقي فيها".
وتسعى دول الخليج وفي مقدمها السعودية الى الحصول على ضمانات لالتزام ايران تعهداتها وهي ترى ان الاتفاق الموقع في فيينا سيسمح بتوسيع نفوذ ايران المتهمة بـ"التدخل" في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.
وقام الاتحاد الاوروبي بدور الوسيط بين الدول الكبرى الست والجمهورية الاسلامية خلال المفاوضات التي أفضت الى هذا الاتفاق الرامي الى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني. وينص الاتفاق على رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الدولية المفروضة على ايران منذ عام 2006 في مقابل ضمانات لعدم حيازة ايران السلاح النووي.


روحاني
وفي طهران، واصل الرئيس الإيراني حسن روحاني دفاعه عن الاتفاق النووي، فقال إنه اتفاق تاريخي أكثر أهمية من الجدل الداخلي حول تفاصيله الدقيقة.
وبدأ الحرس الثوري الإيراني "الباسدران" الذي يعد قوة سياسية وعسكرية مهمة ينتقد الاتفاق بدعوى أنه يعرض أمن البلاد للخطر، كما انتقد قرارا صدر عن مجلس الأمن الاثنين وأقر بموجبه هذا الاتفاق.
وقال روحاني في كلمة أمام مؤتمر طبي نقلها التلفزيون: "إنهم يدققون الآن في بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بندا بندا وفي قرار مجلس الأمن الرقم 2231... لا بأس... لكن ما حدث أكثر قيمة وأهمية من هذا ... كيف يمكن ايرانيا ألا يشجع فريقنا التفاوضي؟"، في إشارة إلى ظريف ورئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي اللذين كانا حاضرين لدى إلقائه كلمته.
وأضاف أن الاتفاق يعكس إرادة إيران وأن إعاقته تعني تجاهل ما طالب به الشعب عندما انتخبه رئيسا عام 2013. وشدد على أن "هذه صفحة جديدة في التاريخ. لم تحدث عندما توصلنا الى الاتفاق في فيينا يوم 14 تموز بل حدثت في 4 آب 2013 عندما انتخبني الإيرانيون رئيسا لهم".
ويتعين على روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما كسب تأييد المحافظين في بلديهما للاتفاق النووي.
وبالنسبة الى إيران ينبغي أن يحظى الاتفاق بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وأخيرا مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أعلى سلطة في البلاد. ولم يفصح خامنئي عن قراره الأخير، لكنه شكر المفاوضين وقال إن نص الاتفاق يجب أن يخضع للتدقيق قبل الموافقة عليه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم