السبت - 04 أيار 2024

إعلان

اللواء ابرهيم: ملف العسكريين المخطوفين منجز تماماً

اللواء ابرهيم: ملف العسكريين المخطوفين منجز تماماً
اللواء ابرهيم: ملف العسكريين المخطوفين منجز تماماً
A+ A-

اكد مدير عام الامن العام اللواء عباس إبرهيم أن ملف العسكريين هو ملف منجز ومنجز تماماً، والخلاف المتبقي هو حول آلية التنفيذ لإتمام العملية مشيراً الى ان ملف المطرانين يشبه ملف سمير كساب وهو ملف معقّد لعدم وجود معلومات تتعلق به.


وقال امام وفد من نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي والأعضاء: "إن الفيديو الذي ظهر قبل أيام وهاجمنا فيه العسكريون المخطوفون لن يؤثر علينا وعلى معنوياتنا ولن يؤثر على مسار المفاوضات. فنحن نسعى لإتمام هذه الصفقة بما يحفظ السيادة اللبنانية ولن نُفرّط بأي ذرة من قوانيننا اللبنانية المرعية الإجراء طالما أن الفرصة متاحة لإتمام هذه العملية في ظل القوانين اللبنانية والسيادة اللبنانية".


العسكريون ابناء الوطن
واضاف: "إبتعادنا عن الإعلام هو لعدم إستغلال كلامنا من قبل الخاطفين من أجل تنفيذ أي أمر سيء ضدهم وبعدها يقدمون كلامنا كعذر لإيذاء أبنائنا العسكريين الذين هم أمانة غالية في أعناقنا ونحافظ على أرواحهم الغالية علينا. ولن نتخلى عن هذا الملف لأي سبب من الأسباب وهنا أتكلم نيابة عن كامل الدولة اللبنانية: إن هؤلاء العسكريين أولاد عائلات لبنانية لكنهم أبناء الوطن والمؤسسات الأمنية، فهم وهَبوهم لهذه المؤسسات التي ستحافظ عليهم، ونطلب من الأهالي التروّي وتركنا نعمل على طريقتنا لأننا لن نتخلى عن أبنائهم وإن الضغوطات التي يقومون بها لا تزيدنا إصراراً على إنجاز هذا الملف، بل نحن مصرون كخليّة أزمة وعلى رأسها الرئيس تمام سلام لإنجاز هذا الملف الوطني بأسرع وقت ممكن. فإذا طال وقت الإنتظار عند الأهالي فعليهم عذرنا لأننا مؤتمنون على أربعة ملايين لبناني وليس فقط على 25 عسكرياً مخطوفاً فنحن سنخلّص العسكريين المخطوفين دون أن نفرّط بأمن أربعة ملايين لبناني".


المطرانان المخطوفان
واعتبر انه في موضوع المطرانين المخطوفين فلا توجد لدينا أي أشارة أو طلب من الجهة الخاطفة بما يشير إلى هوية هذه الجهة أو إلى مطالبها، كما لا يوجد لدينا أي تسجيل يدلّنا أن هذين المطرانين لا يزالا على قيد الحياة. فملف المطرانين يشبه ملف سمير كساب ، هو ملف معقّد لعدم وجود معلومات تتعلق به، ولعدم وجود مطالب من الخاطفين لإطلاق سراح المطرانين والصحافي سمير كساب. أنا أؤكد أن ملف المطرانين المخطوفين وملف سمير كساب هو بحوزتي دائماً وعلى جدول أعمالي، فأينما ذهبت وكل من أزوره له علاقة أو بدون علاقة أقوم بالطلب منه بالمساهمة للمساعدة بكشف مصير المطرانين ومصير سمير كساب وذلك بالتوازي مع مساعينا لإطلاق العسكريين المخطوفين. فهذا الموضوع لا يغيب عن بالنا لأية لحظة"، مشيراً الى ان "المعطيات شحيحة جداً، وكل ما يَرِدُنا من معطيات جديدة يتبيّن لنا يوماً بعد يوم أنها معطيات غير صحيحة ولا يبنى عليها. فهذه القضية يكتنفها الغموض أكثر مما يكتنفها الوضوح لكنها موضوع سعينا الدائم لحلها أينما توجهنا لمعالجة أي موضوع يتعلق بمخطوفين لبنانيين وغير لبنانيين، وأعود وأؤكد لبنانيين أوغير لبنانيين".


الية التنفيذ
ورداً على سؤال أكد اللواء إبراهيم أن قضية العسكريين المخطوفين عالقة على آلية التنفيذ وأن موضوع المفاوضات والتنفيذ هو موضوع ثقة متبادلة، فبعض النقاط مقبولة منا ومرفوضة منهم والعكس صحيح، لكن الموفد القطري موجود في تركيا وهو يحاول أن يذلّل هذه النقاط العالقة.
أضاف: نحن في سباق مع الوقت لإتمام عملية تحرير العسكريين المخطوفين قبل حدوث أي طارىء أمني، وكان لدينا إتصال مع الوسيط القطري هذه الليلة الذي اعطانا أخباراً إيجابية في هذا الموضوع، وأؤكد أن العسكريين بأمان. لا أريد أن أحدد وقتاً لكن المسار قريب إن شاء الله.


عملية ابتزاز
حول الأخبار الصحيحة والمغلوطة التي ترد عن المطرانين المخطوفين قال اللواء إبراهيم : إن كل خبر يرد إلينا نقوم بمحاولة تصحيحه وتدقيقه، فلقد أرست العديد من المفاوضين إلى تركيا في قضية المطرانين المخطوفين، وطلبنا منهم أدلة على صحة المعلومات التي يعطونا إياها، وبالمقابل فلقد كنا وما زلنا مستعدين لدفع ثمن هذه المعلومات. وكل بداية مفاوضات تتطلب دليلاً لنباشر المفاوضات إنطلاقاً منه لكن كنا دائماً عندما نصل إلى طلب الدليل الحسي فإن هؤلاء المفاوضين أو المخبرين المزعومين كانوا يختفون. فالعملية تصنّف من قبلنا أنها كانت عملية إبتزاز، ومحاولة الحصول على أثمان دون واقعية ودون أدلة".


لا معطيات
وتابع: " مؤخراً وردتنا معلومات أن المطرانين موجودين أحياء في سجن في سوريا، وهذه المعلومات هي أيضاً معلومات كانت غير دقيقة ولم توصلنا إلى أية نتيجة حسيّة. ولقد تواصلت، وليس سراً ما أقوله، مع مدراء مخابرات دوليين طالباً منهم المساعدة وإعطائنا أية معلومة تساعدنا في هذا الملف لكن للأسف كانوا هم من ينتظر المعلومة منا لأنه ليس لديهم أية معطيات. أنا أقول إن هذا الملف هو همّ نحمله وليس قضية عادية، ورسالة لبنان هي رسالة محبة ونقوم بحمل هذه الرسالة ونقوم بمساعدة أي مظلوم على سطح الأرض مهما كانت جنسيته أو دينه.


النازحون
أما عن النازحين السوريين فلفت ابرهيم الى إن عددهم هو إلى تناقص كثيراً وليس إلى إرتفاع، وهم نقصوا 300 الأف نازح منذ بدأنا بإجراء ضبط الدخول عبر الحدود. "


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم