الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

حسن خليل: الحوار وحده يستطيع أن يؤسس تسويات من اليمن والبلدان الملتهبة

صيدا- "النهار"
حسن خليل: الحوار وحده يستطيع أن يؤسس تسويات من اليمن والبلدان الملتهبة
حسن خليل: الحوار وحده يستطيع أن يؤسس تسويات من اليمن والبلدان الملتهبة
A+ A-

رأى وزير المال علي حسن خليل ان "فكرة انشاء قوة عسكرية عربية مشتركة ينبغي ان تكون مسألة تختص بأصل الصراع مع اسرائيل وقوة تستطيع ان تفرض التوازن مع العدو الصهيوني وان تواجه وان تثبت ان لدينا الامكانات لقلب الموازين في الصراع العربي الاسرائيلي وقوة تستطيع ان تواجه الارهاب التكفيري حصرا الذي لا يستثني احدا على الاطلاق لا سنّة ولا شيعة ولا عرب علمانيين ولا غيرهم ارهاب يعمل على اضعاف وضرب كل عناصر القوة في هذا العالم"، داعيا الى "حل الخلافات الداخلية بالطرق السلمية ومن خلال الحوار الذي وحده يستطيع ان يؤسس تسويات من اليمن الى كل المناطق الملتهبة حوار من دون تأثيرات وحوار يستطيع ان ينتج صيغة تحمي وتحفظ خصوصيات وواقع كل دولة".


كلام خليل جاء خلال رعايته حفل توقيع كتاب "تكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي -ضرورة اقتصادية اجتماعية"، لمؤلفه الدكتور محمد حسن خليفه أقيم في قاعة مسرح مجمع الرئيس نبيه بري لرعاية المعوقين في الصرفند – الزهراني.


وقال خليل: "على رغم كل الاجواء المحيطة بنا من ازمات ما زلنا نؤمن ان لا خلاص لدولنا الا بالتكامل بين بعضها البعض وان نعيد تصويب الصراع وطبيعة هذا الصراع نحو الوجهة الحقيقية وان نعمل معا لانتاج صيغة تحفظ قدرتنا على توظيف امكاناتنا بالشكل الصحيح"، معتبراً ان "العالم العربي ينتقل من واقع سيئ الى واقع يزداد فيه الانقسام والتشرذم والتباعد بين الدول والجماعات واننا نعيش في عالم نتبع فيه قواعد جديدة للفرز، ليس فقط على اساس ديني وانما على اساس مذهبي واقل على اسس اثنية وعرقية وتفكك على مستوى العلاقات الداخلية في الدول وانقسامات وحروب اوصلتنا الى بناء متاريس عالية بين ابناء الدولة الواحدة".


وعلى الصعيد الداخلي، قال: "اننا نعمل بأعلى درجات الجدية لتحييد بلدنا، رغم الارتباط الوثيق في المنطقة والتأثير المباشر لما يجري على حياتنا السياسية والعامة، ونحاول ان نفصل ولو قليلا من اجل الحفاظ على استقرارنا الداخلي وعلى تثبيت الواقع الامني المستقر لنستطيع مع جيشنا وبمساعدة كل امكانات ابناء الوطن لحماية حدودنا من الارهاب التكفيري الذي يحاول ان ينقض على هذا الاستقرار وهذه الحماية".


وختم: "رغم الانقسام في الموقف ورغم التباينات الكبيرة في النظرة الى الاوضاع والخطاب في النبرة العالية التي اتسمت بها ردود الفعل على ما يجري في المنطقة اثبتت القوى السياسية الاساسية انها تتحلى باعلى درجات الوعي والمسؤولية بعدما وضعت امامها على الطاولة اولويات الحفاظ على الاستقرار الداخلي وهذه التجربة يجب ان تعمم وان تستمر وتتطور من اجل الوصول الى فتح الافاق الى تسويات سياسية اكبر في البلاد لا سيما في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم