اشترِك في نشرتنا الإخبارية
منذ أكثر من عشرة أيام، تحولت الساحة أمام مقر وكالة "الأونروا" في بئر حسن الى مخيم من نوع آخر، حيث اعتصم مئات الفلسطينيين الهاربين من جحيم الوضع في مخيمات اللاجئين في سوريا مطالبين بأن تبادر الوكالة الى مدّ يدّ الاغاثة والعون هم بعدما شردتهم الأحداث المشتعلة في سوريا، ودفعتهم الى اللجوء الى لبنان، حيث اضطروا الى الاقامة في ظروف صعبة ومزرية للغاية، إما في المخيمات الفلسطينية في الشمال والجنوب وبيروت، والمخنوقة أصلاً بمشكلاتها، وإما للإقامة هنا وهناك فيإنتظار ان تفي الجهات المعنية بوعودها لإغاثتهم.
"النهار" اتصلت بمسؤولين في سفارة فلسطين في بيروت، سائلة عن دورها في حل هذه المسألة، فأجابت بأنها "تدعم ولا شك مطالب هؤلاء المعتصمين المحقة، وتؤكد ان تقوم وكالة الاونروا في دورها في هذا المجال، كونها الجهة المعنية تاريخاً وحاضراً بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين أينما كانو وإلى حين عودتهم إلى فلسطين".
أضافت: "مع ذلك، نحن ندرك بأن الاونروا تنتظر الموازنة الاضافية التي وعدت بها من مؤتمر الكويت الذي حصل لمساعدة النازحين من سوريا".
