الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

طائِفة مشبوهَة تنتحل اسم القدّيس شربل!!!

طائِفة مشبوهَة  تنتحل اسم القدّيس شربل!!!
طائِفة مشبوهَة تنتحل اسم القدّيس شربل!!!
A+ A-

الخبر جاء من اوستراليا: زعيم طائفة اوسترالي، وليم كام، المسجون بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرات، لن يُمنَح الإفراج المشروط، عندما يصبح مؤهلا للتقدم بطلب الحصول عليه في نيسان المقبل، لأنه رفض الخضوع للعلاج. وقد اعلنت هيئة الدولة لمنح الافراج المشروط في "نيو ساوث ويلز"-اوستراليا ان كام الذي اطلق على نفسه لقب "الحصاة الصغيرة"، لم يغيّر سلوكه.


كام هو زعيم "رهبنة القديس شربل"، نسبة الى قديس لبنان الشهير نفسه. وقد اسسها قرب "ناورا" على الساحل الجنوبي لـ "نيو ساوث ويلز"، وتعتبر طائفة بكل معنى الكلمة، بحيث اكدت الكنيسة الكاثوليكية رفضها لها وتبرؤها منها. وكانت اخبارها تناقلتها وسائل الاعلام الاوسترالية والعالمية مع الحكم على كام بالسجن 5 اعوام العام 2005، من دون امكان الافراج عنه لـ3 اعوام ونصف العام، وذلك بتهمة اغتصاب قاصرة في الخامسة عشرة العام 1993.


وفي ايار 2007، وجد ايضا مذنبا بالتهمة نفسها: "خدش الحياء" والاعتداء جنسيا على قاصرة اخرى في الخامسة عشرة ايضا. وفي آب من العام نفسه، حوكم مجددا، ونال حكما بالسجن 15 عاما، من دون امكان الافراج عنه قبل 11 عاما.


كام من مواليد كولونيا –المانيا العام 1950. ويدّعي انه يتلقى رسائل من القديسة مريم، واحداها "وجهتها الى صبية في الخامسة عشرة"، على قوله، وفيها "انه يجب ان تصير احدى زوجاته الـ84 الصوفيات". ومن ادعاءاته ايضا، ان العذراء نصحته بان يختار له 12 ملكة و72 اميرة ستمكننه من اعادة تكوين العرق البشري بعد ان تدمره كرة نار، على ان يكون الجديد "عرقا طاهرا". ولطالما اكد كام حقه بتعدد الزوجات، قائلا ان مريم جعلت منه "ابراهام الجديد". وقد اعلنت الرسائل التي كان وجهها الى الصبية الاولى خلال محاكمته. وقد شكل مضمونها الجنسي الواضح دليلا لتثبيت التهمة عليه.


ومن مآثر كام، ادعاؤه النبوءة. وفي احداها، اعلن انه سيخلف البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وانه سيحمل اسم "بطرس الثاني". وعندما لم تتحقق نبوءته، ادعى ان "السماء غيّرت خططها"، وانه قد يخلف، عوضا عن ذلك، البابا بندكتس السادس عشر. يشار الى ان عقوبة السجن التي ينفذها كام تنتهي مدتها في تشرين الاول 2015.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم