هذا ما حققه المجلس في النصف الأول من السنة... وهنا الإخفاق

ليس في الحسبان القريب ما يدعو الى التأكيد أن ثمة تشريعاً في المدى المنظور. فلا أزمة كورونا أراحت النواب، ولا الوضع المأزوم يدعو الى التعجيل في بت كثير من التشريعات الملحة، لان الوضع الكارثي يربك الجميع، بدل ان يجعلهم مضطرين الى العمل السريع والفعال.هكذا، يكاد مجلس النواب يقفل أبوابه منذ نحو شهرين، حتى اجتماعات اللجان النيابية الاعتيادية خفتت في الآونة الأخيرة، قبل ان تلغى تماماً الأسبوع الفائت، خوفاً من انتشار جائحة كورونا بين صفوف النواب والموظفين.وعلى الرغم من الجلستين التشريعيتين اللتين عقدهما مجلس النواب في الاونيسكو، بين شهري نيسان وأيار الفائتين، فإن قلة من القوانين اخذت المنحى التنفيذي العام، مقابل وفرة من الاقتراحات والمشاريع التي لا تزال في الادراج، ليس منذ اشهر بل منذ اعوام، فما الذي تحقق؟من الواضح ان أكثر اللجان التي تعمل، حتى في ظل الظروف القاهرة، هي لجنتا الإدارة والعدل، والمال والموازنة، فيما عدد من اللجان الأخرى يغرق في اللامبالاة وقلة الإنتاجية وحتى قلة الاجتماعات...إقرار واخفاقاتوفي...