السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"لبنان القوي": لا مهادنة مع الحراك الغوغائي التدميري

"لبنان القوي": لا مهادنة مع الحراك الغوغائي التدميري
"لبنان القوي": لا مهادنة مع الحراك الغوغائي التدميري
A+ A-

 أكد "تكتل لبنان القوي"  ان طرح الحياد مسألة في غاية الاهمية وهو يؤيدها ويعتبر نفسه معنياً بتحقيقها. ولأن الامر كذلك يرى ان الطرح يحتاج الى نقاش معمّق وتوافق داخلي وموافقة خارجية ولاسيما من جانب دول الجوار ودول مجلس الامن.مشدداً على رفضه المطلق لأي محاولة استغلال لهذا الطرح بهدف عزل فريق سياسي معيّن او تطويقه او استفزازه، فالمسألة تتصل بتموضع لبنان استراتيجياً ولها انعكاسات دستورية وسياسية.

وسأل التكتل اي لبناني لا يتمنى ان يأتي الحياد بحلول لأزمات الحدود والنزوح واللجوء والارهاب وانهاء الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية؟

 وجدد التأكيد  على أهمية موضوع ترسيم الحدود مع اسرائيل ووحوب انهاء هذا الملف من دون التخلي عن سيادة او حقوق او موارد، وان لبنان معني بالتقدم بهذا الملف على قاعدة التوافق الداخلي وعلى قواعد القانون الدولي.

  توقف التكتل بقلق بالغ عند المعلومات التي أوردها رئيسه بشأن تمدد ببعد سياسي في شمال لبنان. فدعا الاجهزة القضائية والامنية وكذلك اللجان النيابية المختصة الى الاخذ جدياً بخطورة الموضوع والكشف عنه وتحديد الوقائع والمسؤوليات وعدم لفلفته بأي شكل من الاشكال، خصوصاً بعد القاء القبض على اشخاص نقلوا بصورة غير مبررة قانونياً أموالاً طائلة بواسطة طائرة خاصة. طالباً بتوفير التحقيقات للمعلومات حول مصدر الاموال والمستفيدين منها وعلاقتها بأي عملية تسليح أو تطويع في الشمال.

 

ودعا  الحراك الصادق الى ملاقاته في التصدي للفساد ورفع الصوت في القضايا المطلبية المعيشية والبيئية. اما الحراك التخريبي الذي هو أسوأ من الفاسدين لأنه يغطي على افعالهم ويمنع محاسبتهم لا بل يجاريهم (كما هي الحال في ملف سد بسري، الذي يتوجب اجراء استثناء لكافة المناطق المعنية به حول وجوب متابعة هذا المشروع أو عدمه، او وجوب التعويض على الدولة من البنك الدولي ومن المخربين لمبلغ الـ400 مليون دولار الذي تم صرفه حتى تاريخه، منه 155 مليون دولار استملاكات في حال صدور القرار من البنك الدولي بتوقيفه). هذا الحراك الغوغائي لا مهادنة معه، ولن نسمح لرموزه اصحاب النكد السياسي والحقد الاعمى بأن يشوهوا نقاء القورة التي مثلها الشباب خصوصاً في صرختهم المحقة.

 

 كما  دعا الحكومة اللبنانية ووزارتي الاقتصاد والطاقة ان تتشدد في قمع اي محاولة استغلال لأزمة استيراد المازوت وانقطاع الكهرباء ولا سيما من جانب اصحاب المولدات لرفع تسعيرة الكهرباء.

 

 وشدد على ضرورة التزام المواطنين اقصى درجات الوقاية خاصة لناحية ارتداء الكمامة ومنع التجمعات لمواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا والتي تفشّت بصورة خطيرة في جميع المناطق. والى التشدد في اتخاذ اقسى الاجراءات لعقابية للذين يعرّضون حياة الاخرين للخطر.

 واكد في المقابل على ضرورة عدم اقفال المطار والمرافق العامة لكي لا يزداد الوضع الاقتصادي والمعيشي والمالي تأزماً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم