احتجاجات على توقيف حاكم خاباروفسك: موفد للكرملين... وهتافات "فورغال خيارنا"

سعى موفد للكرملين، الاثنين، إلى نزع فتيل أزمة سياسية مع دخول احتجاجات ضد توقيف حاكم منطقة في أقصى شرق #روسيا يومها الرابع.

وتظاهر الآلاف خلال عطلة نهاية الاسبوع في خاباروفسك في أقصى الشرق الروسي (على بعد حوالى 6100 كلم من موسكو)، دعما لحاكم المنطقة الذي اتهم بالقتل.

وأوقف #سيرغي_فورغال (50 عاما)، الخميس. وتم نقله إلى موسكو، حيث وضع في الحبس الاحتياطي حتى ايلول.

ويشتبه في أنه دبر قتل عدد من رجال الأعمال قبل 15 عاما، وهي اتهامات ينفيها.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس أن مئات الأشخاص تظاهروا، الأحد، وسط مدينة خاباروفسك، وتوجهوا إلى مقر إدارة المنطقة، وكذلك في عدد من البلدات المجاورة، في ما اعتبره مراقبون واحدا من أكبر التجمعات الاحتجاجية التي تشهدها المنطقة منذ عقود.

وفورغال طبيب سابق ورجل أعمال ونائب في البرلمان الروسي عن الحزب الديموقراطي الليبرالي الروسي. وانتخب في 2018 حاكما لمنطقة خاباروفسك بنحو سبعين بالمئة من الأصوات، وهو ما لم يكن متوقعا، محققا فوزا على ممثل حزب "روسيا الموحدة"، بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين.

والاثنين، تواصلت الاحتجاجات في خاباروفسك التي تسبق توقيت موسكو بسبع ساعات، لكن بحجم أقل، على ما أفاد نشطاء محليون.

وذكرت تقارير أنّ موفد بوتين لأقصى شرق البلاد، نائب رئيس الوزراء يوري تروتنيف، سافر للمنطقة في عطلة نهاية الاسبوع.

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوتسي عنه قوله الاثنين إنّ "الناس لديهم الحق في التعبير عن آرائهم".

ولم تشر التقارير إلى أنّ تروتنيف التقى المحتجين.

واضاف ان "سيرغي ايفانوفيتش حظي ويحظى بدعم عدد كبير من الناس" في إشارة للحاكم.

والاثنين، تجددت الاحتجاجات خارج مقر إدارة المنطقة، حيث نشر أنصار المعارض اليكسي نافالني مقاطع فيديو للتظاهرات.

وقدّر الفرع المحلي لحركة نافالني عدد المتظاهرين بنحو 300 شخص.

وهتف المحتجون "فورغال خيارنا"، فيما لوح البعض بقبضاتهم في رابع احتجاج منذ توقيف الحاكم.

وأعلن زعيم الحزب الديموقراطي الليبرالي فلاديمير زيرونفسكي دعمه لفورغال واتهم الحزب الحاكم بممارسة "أساليب عهد ستالين".

وكتب زيرونفسكي على تطبيق تلغرام الاثنين أنّ فورغال هو واحد من الحكام الاكثر شعبية في البلاد.