السبت - 11 أيار 2024

إعلان

صباح السبت: "ذعر "كورونا" في لبنان والدولة متهمة بالتقصير... "لنعالج الأزمات قبل أن نخسر الوطن"

صباح السبت: "ذعر "كورونا" في لبنان والدولة متهمة بالتقصير... "لنعالج الأزمات قبل أن نخسر الوطن"
صباح السبت: "ذعر "كورونا" في لبنان والدولة متهمة بالتقصير... "لنعالج الأزمات قبل أن نخسر الوطن"
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 22 شباط 2020:

مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان "ذعر "كورونا" في لبنان وفضيحة الرحلات الايرانية! لم يكن ينقص لبنان غير فيروس "كورونا". أزمة تثير الذعر تضاف إلى مشكلات البلد وتطرح الكثير من الأسئلة. فبعد الشائعات، قطع الشك باليقين بعد تأكيد الاصابة الأولى بالفيروس لشابة آتية من إيران. لم يعد هناك أي سبب للتعتيم، إذ أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن خلال مؤتمر صحافي أمس تسجيل الاصابة الأولى في لبنان والاشتباه بحالتين. وهو ما أربك اللبنانيين الذين تهافتوا على الصيدليات لشراء الأقنعة الواقية التي فقدت أيضاً في ظل الامكانات المحدودة في البلد لمواجهة الفيروس سواء اللوجستية (كتوافر مستشفيات خاصة للتعامل مع حالات الاصابة بالفيروس) أو الطبية (المختبرات واجراء الفحوص).

وكتبت ليلي جرجس: أول إصابة بفيروس كورونا في لبنان: الدولة متهمة بالتقصير في الحجر الاحترازي وعدم تعليق الرحلات. بعد الشائعات، قطع الشك باليقين بعد تأكيد أول اصابة بفيروس كورونا لشابة آتية من إيران. لم يكن أمام وزير الصحة العامة حمد حسن خيارات كثيرة، الموضوع أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعتيم والتكتم لم يدوما طويلاً. كان لا بدّ من مصارحة اللبنانيين بالحقيقة. حاولت الوزارة بطاقمها الطبي تطويق الحادثة منذ ليل أمس، ولم يفصح أي من الجهات المتابعة لمكافحة فيروس كورونا عن أي تفصيل صغير على رغم علمهم بحالات الاشتباه.

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار: الأموال المنهوبة قبل الأموال المهرّبة. ذكَّرني صديق امس بقول شعبي يتردد في قرانا، فيقال عن احدهم إنه "ضيّع الشنكاش"، بمعنى انه حرف النظر من قضية الى اخرى، وهذه الحيلة متّبعة في لبنان، ويتقنها اهل السياسة جيدا، وايضا العاملون في الادارة العامة بغطاء سياسي، اذ ما ان تتم الاضاءة على ملف فضائحي، حتى تظهر فجأة ملفات اخرى عبر بعض الابواق المأجورة، فيتحول الاهتمام الى مكان آخر، ويبتعد الناس، بغير قصد، عن الملف الاول، وهكذا دواليك، فـ"يضيع الشنكاش" بشكل مستمر ونصبح ضحايا هذه اللعبة المدروسة، وتتبدل الأولويات وتصير الملفات الدسمة فعلا منسية.

أما رضوان عقيل، فكتب اليوم: اللقاءات مع "صندوق النقد"...غير مشجعة حتى الآن. بعد وصول بعثة صندوق النقد الدولي الى بيروت ومباشرتها الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين يتثبت ان الجسم المالي المريض في الأصل أصبح في غرفة العناية الفائقة والمحكمة، واي خطأ سيعرض البلد للموت الاقتصادي والانهيارات الكبرى في ظل انهماك الحكومة حيال كيفية سداد سندات "الاوروبوند"، بعدما تحول البلد "بقرة منهارة".

وسألت سابين عويس: هل رياض سلامة وحده المسؤول؟ كان لافتًا التحرك الذي دعا اليه "التيار الوطني الحر" ضد المصرف المركزي مساء الخميس، رفضا للسياسات النقدية والهندسات المالية التي انتهجها حاكم المركزي رياض سلامة، في ظل مجموعة من الأسئلة التي اثارها التحرك، سيما وأنه تزامن مع تغريدة لرئيسه جبران باسيل رفض فيها اي مس بالليرة او الدولار من أموال الناس قبل معرفة "مين بعد ١٧ تشرين، حول أموال للخارج وكميتها"، مطالبا باعادتها، ومكملا المصرف المركزي مسؤوليتها.

التصنيفات السلبية تسابق مجدداً مفاوضات لبنان المالية. بدا بديهياً أن يتقدم "ذعر كورونا" أمس قائمة المخاوف التي تجثم على صدور اللبنانيين بعد كشف ملابسات الاصابة الاولى التي سجلت في لبنان. ومع ذلك فان هذا التطور الصحي المقلق لم يبدد تماماً أجواء الترقب والغموض والقلق حيال تطورات الازمة المالية والاقتصادية، خصوصاً وسط الحذر المواكب لوجود بعثة صندوق النقد الدولي في بيروت واللقاءات التي تعقدها مع المسؤولين الرسميين والماليين المعنيين بملفات الازمة.

كتبت روزانا بو منصف: الحزب بين منزلتين في القوة والضعف. الارتباك والعجز الكبيران اللذان تواجههما الاكثرية الحاكمة يدفعان بها وفق مصادر سياسية الى تحويل الانظار بقوة الى المصارف واكثر ضد المصرف المركزي وحاكمه رياض سلامه تحت عنوان مطلب استعادة الاموال المنهوبة او تلك التي تم تحويلها الى الخارج بعد 17 تشرين الاول .

وكتب وجدي العريضي: "قلوب مليانة" بين "البرتقالي" والاشتراكي الحريري يتضامن من دبي و"التيار" تظاهر "ضد حالو". تقمّص مثلث البساتين – قبرشمون في الشحار الغربي في شارع الحمراء وصولاً إلى كليمنصو حيث منزل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهذا الامر لم يكن مفاجئاً إذ لم يسبق للكيمياء أن دخلت في الجسم الاشتراكي والعوني، وما حادثة قبرشمون وقبلها الصولات والجولات منذ حرب التحرير والإلغاء إلى كل المراحل الأمنية والسياسية، إلا دليل على الخلاف المستحكم بين المختارة والتيار العوني.

وكتب أحمد عياش: عون ودياب في بيت الزجاج. يتجه لبنان الى مرحلة جديدة من الأزمة التي تعصف به على كل المستويات. ومع اقتراب موعد تناول الدواء الذي سيصفه صندوق النقد الدولي، كان لافتا ما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون في آخر جلسة لمجلس الوزراء من "أن مجموع المبالغ المهدورة والتي لا أدلة ثبوتية عليها بلغ مبلغا كبيرا". كما كان لافتا قول رئيس مجلس الوزراء حسان دياب: "بدأنا اليوم الخطوة الاولى في اتجاه معالجة تراكمات 30 سنة من السياسات الخاطئة التي اوصلت البلد الى الانهيار الحاصل اليوم".

وكتب مجد بو مجاهد: "صقور" ترامب إلى لبنان... و"حزب الله" أكثر إرباكاً. إنّه زمن "الصقور" الأميركيين في لبنان يزيد من مشهد "حزب الله" ارباكاً وقلّة حيلة في التعامل مع قابل التطوّرات، رغم إصرار "الحزب" واكبابه على اتّخاذ خطوات من شأنها أن تُفهم على أنّها تقديم هدايا ومحاولة تطبيع للعلاقات مع واشنطن، كانت بدأت مع تشكيل حكومة وازنة بحاملي الجنسيّة الأميركيّة، مروراً بمحاولة رسم مسافة مع الحكومة، ونداءات "الحزب" المتكرّرة لعدم تسميتها حكومة "حزب الله"، وصولاً الى الموافقة على الاحتكام الى مشورة صندوق النقد الدوليّ التقنيّة.

كتبت سلوى بعلبكي: ماذا بعد طلب لبنان المشورة التقنية من صندوق النقد؟الدعم مرتبط بقدرة الحكومة وسرعتها في الإصلاحات. عندما أُعلن عن زيارة وفد من صندوق النقد الدولي الى لبنان، كان الحديث يقتصر على أن هدف الزيارة هو "البحث في ما يمكن أن يقدمه الصندوق من مشورة تقنية لمساعدة لبنان في بناء خطته الإنقاذية، على أن يتابع الصندوق عمله حتى الانتهاء من التعاون مع لبنان لإعداد الخطة". ولكن يبدو أن المشورة الفنية والتقنية التي سيقدمها الصندوق هي مقدمة لطلب الدعم والتمويل المالي الخارجي، خصوصا أن الخيارات أمام الحكومة باتت محدودة.

وكتب راجح الخوري: انتُف شعرك مستر كومار! لو لم يكن مدير دائرة المشرق في البنك الدولي سارواج كومار جاه أصلع، لكان نتف شعره من زمان، بعدما راقب هذه الفوضى الهائلة في المسؤولية عند أهل الدولة اللبنانية، ما أوصل البلاد الى الإنهيار.

وكتب عباس الصبّاغ: الحراك بعد 4 أشهر... ما له وما عليه بارود لـ"النهار": حقَّق الكثير ومن المبكر الحكم عليه. أنهى الحراك في لبنان، أو "انتفاضة الغضب"، الشهر الرابع وسط تحديات كثيرة تحاصر اللبنانيين، لا سيما في اقتصادهم المهدد بالانهيار القريب.

فماذا يقول الوزير السابق زياد بارود لـ"النهار" عن الحراك ومساره؟

ضيف النهار - لنعالج الأزمات قبل أن نخسر الوطن... بقلم النائب نعمة طعمة: ما يجري اليوم في بلدي يدمي القلوب، في ظل حسرة ما بعدها حسرة، فالأزمات متراكمة ومعاناة الناس حدّث ولا حرج، والفقر يطاول معظم بيوت اللبنانيين، والطبقة الوسطى التي كانت من الركائز الأساسية في لبنان أضحت في خبر كان، وبصريح العبارة البلد يغرق وكلّ يفتّش عن جنس الملائكة، وحتى الآن الحلول إنشائية لا تسمن ولا تغني ولا تُطعم فقيراً، فهمّنا هو الناس ثم الناس، وأين هم من همومهم ومأساتهم.

وكتب سميح صعب: التفاهمات الروسيّة - التركيّة بدّدها تعارض المصالح. مَن خدع مَن في سوريا؟ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ ما يستدعي السؤال هو دفن تفاهمات أستانا وسوتشي حول إدلب تحت ركام المعارك الدائرة بين الجيشين السوري والتركي في ريفي حلب وإدلب.

وكتبت فاطمة عبد الله: شاشة - طوني بارود عائد الليلة: "كمشتك" و"بدّنا نكمّل". يعود طوني بارود إلى ملعبه: الألعاب والترفيه. لساعة ونصف ساعة، ابتداء من الليلة، يطلّ بـ"كمشتك" عبر "أم تي في". تُعلّم الخبرة المرء أن يبذل الجهد من دون رهانات كبرى. الناس قد تحبّ وقد لا يعجبها العجب. أذواق وحظ. مع الإطلالة الأسبوعية عبر "لنا" السورية، يعود ببرنامج محلّي بعد انتظار وصبر.

أما هنادي الديري، فكتبت: بيتهوفن والأمل في جملة واحدة... حفل مكسو بضوء القمر لمرضى السرطان. لا شيء يمكن أن يكون أكثر ملاءمة من هذه الصباحيّة في مركز حليم وعايده دانيال الأكاديمي والعيادي في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت. حفل موسيقي مكسو بضوء القمر في عز الصباح. عنوان قريب من القلب: Beethoven – where hope grows. بيتهوفن والأمل في جملة واحدة! (هذه هديّة باهظة الثمن). حفل موسيقي يقام في القاعة الزجاجيّة في المركز و"هيك" يستطيع "الرايح والجايي" أن يتفرّج ويلتقط وميض مُتردّد (مُترجرج؟) من الأمل.

وكتب نمر جبر: بداية مقنعة في مشوار التصفيات الآسيوية لبنان يهزم العراق ويواجه البحرين الاثنين. حقق منتخب لبنان لكرة السلة للرجال فوزا مقنعا على منتخب العراق بفارق 19 نقطة وبنتيجة 87 – 68 (الأشواط 19 – 15، 44 - 33، 62 – 57، 87 – 68) في المباراة التي أجريت بينهما في قاعة "مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" في الزوق، ضمن "النافذة الأولى" من تصفيات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبي البحرين والهند والمؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2021، والتي تشكل فيما بعد مرحلة أولى من مشوار التأهل الى كأس العالم 2023.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم