رانيا يوسف: "تعقّدت من الزواج... وطليقي لا ينفق على ابنتيه"

شنّت الفنانة المصرية رانيا يوسف، هجوماً عنيفاً على طليقها المنتج محمد مختار، مؤكدة أنه لا ينفق على ابنتيه منذ انفصالهما عام 2011، كما تعرّضت للمساومة منه لسحب قضايا النفقة ضده، من أجل تجديد جواز سفر ابنتيها.

وأضافت يوسف في تصريحات تلفزيونية، أنها عاشت طفولتها مع ابنتيها بعد انفصالها عن محمد مختار، مؤكدة أن علاقة ابنتيها بوالدهما منقطعة منذ 10 سنوات بناءً علي رغبته، قائلة: "دائماً كنت أطالبه بأن يتقرّب منهما دون جدوى، ومنذ انفصالنا في العام 2011 وهو لا ينفق على ابنتيه، وحاولت التواصل معه لدفع أموال التعليم ولكنه لم يستجب، حتى إنني رفعت دعوى قضائية ضده، وهو يعلم أني أعمل وأكسب جيداً ومطمئن أني أنفق عليهما بشكل جيد".

وشددت يوسف على أن طليقها ساومها عن تجديد جواز السفر لابنتيها مقابل التنازل عن قضية النفقة، قائلة: "لو انفق على ابنتيه لما حركت دعوى قضائية ضده، وأنا كامرأة أتمنى تعديل قانون الأحوال الشخصية بأن يكون سريعاً ورادعاً للحفاظ على الأطفال".

وأكدت رانيا يوسف أنها حاولت معه لمدة 7 سنوات للتقرب من البنتين، ولجأت إلى أصدقاء مشتركين، إلا أنه قاطعهما تماماً، مؤكدة أنها تربطها بابنتيها علاقة صداقة قوية قبل أن تكون أماً لهما، لذلك هناك مصارحة وصدق متبادل في كل الموضوعات والقضايا حتى المتعلقة بأسرار فترة المراهقة.

واختتمت رانيا يوسف، تصريحاتها بأنها تزوجت 3 مرات ولا ترغب في تكرار هذه التجربة، مؤكدة أن أزواجها السابقين حاولوا استخدامها كـ"شو إعلامي" والاستفادة منها بكل الأساليب، تعقدت من فكرة الزواج، قائلة: "حتى الآن لا أفكر في الزواج، وفي حالة وجود رجل طيب وحنون ولطيف لن أمانع ولكنه للأسف غير موجود". وتابعت: "التجربة الأولى أجمل ما فيها بنتاي، ولكنها أضاعت أفضل سنوات عمري، أما التجربة الثانية فتعرضت فيها للنصب، والزيجة الثالثة كانت لطيفة واستمرت 6 سنوات".

وتكررت أزمات وخلافات نجوم الفن الزوجية التي تصل إلى ساحات القضاء، حيث قضت محكمة مصرية قبل أسابيع قليلة بحبس الفنان الشاب أحمد عبدالله محمود، نجل الراحل عبدالله محمود، عامين، لإدانته بخيانة الأمانة، في الدعوى المقامة ضده من زوجته السابقة الفنانة السورية سارة جهاد نخلة.

الثنائي أحمد عز وزينة هما أشهر حالات النزاع القضائي بين الفنانين بسبب الخلافات الزوجية، حيث استمرت القضايا بينهما على مدار السنوات الماضية ما بين إثبات نسب طفليها والخلع والنفقة وأخيراً محاضر متبادلة بتهمة تعدي كل منهما على الآخر. الأمر تكرر مع الفنان أحمد الفيشاوي والمهندسة هند الحناوي، بعد زواج سرّي ورفضه الاعتراف بابنتهما ليذهبا إلى ساحات المحاكم، التي أقرت بإثبات نسب الطفلة، كما طلبت الحناوي من زوجها الفنان دفع نفقتها هي وابنتها، وأخيراً دعاوى قضائية بسبب رفضه سفر ابنته للدراسة بالخارج.

أحد أشهر حالات الخلافات الأسرية في الوسط الفني كانت بين الفنانة لقاء سويدان والفنان حسين فهمي، حيث ذهبت علاقتهما بعد حب استمر سنوات وتطور لزواج في العام 2007 إلى خلافات حادة انتهت بطلاقهما، لتحرّر دعوى قضائية ضد فهمي بداعي امتناعه عن سداد نفقتي المتعة والعدة لزوجته، قبل أن تحصل لقاء على حكم قضائي يلزم فهمي بدفع 720 ألف جنيه لها.

الفنانة الشعبية بوسي وطليقها وليد فطين، اشتعل بينهما خلاف شديد، حيث اتهم الأخير بوسي بتوقيع شيكات دون رصيد، لترد هي برفع دعاوى قضائية ضده اتهمته بخيانة الائتمان والتشهير بها، وصدر ضد بوسي عدد من الأحكام القضائية في وقائع تزوير شيكات بدون رصيد، ليطالب طليقها بتنفيذ تلك الأحكام ضدها.

كما قضت محكمة مصرية بحبس المطرب الشعبي محمود الحسيني 3 أشهر، وكفالة 200 جنيه بسبب تعديه على زوجته بالضرب وإصابتها بآلة حادة، في أثناء ذهابها له بمنزل عائلته لمطالبته بمصروفات لأولاده الأربعة فرفض وتعدّى عليها.