الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

نساء من بلادي: من المعاملتين الى حمانا الطبيبة ماري بيرسون آدي نذرت نفسها لمداواة مرضى السل

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
نساء من بلادي: من المعاملتين الى حمانا الطبيبة ماري بيرسون آدي  نذرت نفسها لمداواة مرضى  السل
نساء من بلادي: من المعاملتين الى حمانا الطبيبة ماري بيرسون آدي نذرت نفسها لمداواة مرضى السل
A+ A-
إذا كانت الدكتورة أنستازيا باز، طبيبة رائدة لبنانية عادت الى لبنان وتسلمت في العام 1907 إدارة مستشفى القديس جاورجيوس أربعة اعوام، فثمة اسم لامع آخر هو ماري بيرسون آدي، التي هي اول طبيبة تمارس المهنة في العام 1893. قد تكون حياة ماري بيرسون آدي نموذج الإنسان المؤمن المناضل في هذه الحياة، وأمثولة للمرأة الطبيبة، التي استطاعت في الزمن العثماني أن تقهر معادلة بسيطة، وفقاً لما ذكره لنا القس سهيل سعود، رئيس اللجنة المشرفة على إدارة مشفى هملين الذي تحول الى بيت للمسنين، أن تثبت للأطباء الرجال، الذين شككوا بقدرتها على ممارسة عملها بمهنية وإتقان لكونها امرأة، الا انه بسبب كفاءاتها المميّزة، منحتها الكلية الطبية ليس فقط اجازة موافقة، ولكن رسائل توصية وتعريف عنها، للسلطات العثمانية التي كانت تحكم البلاد حينذاك".في الحقيقة، كان للقسّ سعود، الفضل الكبير في دفعنا لإجراء هذه المقابلة، لأنه أشاد كثيراً بمزايا ماري بيرسون آدي، الإنسان والمرأة، التي ما زال طيفها قائماً في مؤسسة رعائية يعرف عملها الراقي من كثب لأنه يرأس اللجنة المشرفة على على إدارة مشفى هملين الذي تحول الى بيت للمسنين.مَن هي؟ماري بيرسون آدي، هي المرأة الاستثنائية، التي تستحق أن تكون في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم