الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العيديّة العظيمة! - بقلم جبران تويني

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
العيديّة العظيمة! - بقلم جبران تويني
العيديّة العظيمة! - بقلم جبران تويني
A+ A-
نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه جبران تويني في "النهار" بتاريخ 10 كانون الثاني 2002، حمل عنوان "العيديّة العظيمة!".... قد يكون خبر فرار بن لادن والملاّ عمر من افغانستان صحيحاً الا انهما لم يفرّا الى باكستان، بل الى لبنان! بالفعل، يبدو، مع ما عشناه وما نعيشه منذ أسبوع وحتى اليوم، ان المثل "الطالباني" استورد الى لبنان حيث أصبح وطننا جمهورية الملالي - جمع ملاّ -. بداية، الرقابة المسبقة على الصحافة، ولو كانت صحيفة غير لبنانية. فنحن نعتبر ان أي رقابة مرفوضة. علما ان "الشرق الاوسط" تملك ترخيصاً لبنانياً، ومن المعيب التغاضي عن أي تبرير لقمع الحريات، فاذا كانت الصحيفة قد اخطأت فلتنشر اعتذاراً، وهكذا فعلت. ومن حق المتضرر ان يتقدم بشكوى امام القضاء وعلى محكمة المطبوعات ان تقول كلمتها... هذا في الانظمة الديموقراطية، اما أن تبرر أي رقابة ضد أي وسيلة اعلامية فهذا يعني اننا نريد تحويل لبنان جمهورية موز وجمهورية رأي واحد تندمج مع المحيط التوتاليتاري ولا تبقى نشازاً! وبعد الرقابة على الصحافة، شهدنا هجمة على الموسيقى والافلام - تماماً كما في جمهورية الملاّ عمر والزعيم بن لادن... اقتحام من هنا ومصادرة من هناك وكلام تبريري حول رسوم لم تدفع، وكلام على لوائح سوداء لافلام وممثلين وفتح لادراج الماضي، أدراج الخمسينات أيام المقاطعة السخيفة، وكأن حق العرب في فلسطين وانتصارهم على اسرائيل مرهونان بعدم ترويج افلام وأشرطة موسيقى في عصر لم يعد يعرف حدودا بين الحضارات والثقافات واخترقت فيه وسائل الاتصال كل رقابة. ... ويجب ألا ننسى التصريحات العظيمة لنائب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم