الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الانتفاضة "طيّرت" الجلسة... وهيبة المجلس سقطت \r\n4 نواب وصلوا... والدروع البشرية "خنقت" الأرجاء

منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الانتفاضة "طيّرت" الجلسة... وهيبة المجلس سقطت \r\n4 نواب وصلوا... والدروع البشرية "خنقت" الأرجاء
الانتفاضة "طيّرت" الجلسة... وهيبة المجلس سقطت \r\n4 نواب وصلوا... والدروع البشرية "خنقت" الأرجاء
A+ A-
آثر النواب عدم الاحتكاك مع المنتفضين، وارتأوا ألا يكونوا دروعاً في وجه البشر. لم يخاطروا بحياتهم ولا بأمنهم من اجل تشريع سقطت مشروعيته قبل ان تعقد الجلسة العامة.منذ الصباح الباكر، لا بل منذ ساعات ليل اول من امس، تحوّل وسط بيروت برمته قلعة عسكرية من حيث التدابير والاجراءات المشددة. لم يكن المشهد عاديا، ولا جلسة مجلس النواب عادية، في ظل الظروف السياسية والامنية.اربعة نواب فقط وصلوا الى ساحة النجمة هم: علي حسن خليل، ابرهيم كنعان، علي عمار، ومحمد نصرالله. خليل وصل باكراً. كنعان قرابة الخامسة صباحاً. أما عمّار فوصل قبل نحو ساعة ونصف ساعة من موعد الجلسة، فاستعان اولاً بدرّاجة نارية ليقرّب المسافة، ومن ثم اكمل طريقه سيراً على قدميه، ليصل الى مبنى مكاتب النواب، حيث بقي هناك. بين الشكل والمضمونفي الحصيلة، ثمة ملاحظات عدة، في الشكل، لا يمكن اغفالها:اولا، للمرة الاولى، تنكسر "هيبة" المجلس بهذه الطريقة. فلا النواب استطاعوا تخطي ارادة الشعب، وتجاوز "المتاريس" البشرية او الاسلاك الشائكة، ولا مجلس النواب استطاع ان ينعقد في ظل رفض الشارع وثورته، حتى لانتخاب لجانه، فكان ان طارت الجلستان: التجديد للجان النيابية الـ16 وهيئة مكتب المجلس، وجلسة التشريع لجدول من 16 بندا. ثانيا، ثمة نواب احترموا قرار الشعب، فقرّروا سلفاً المقاطعة، وهم نواب كتل "اللقاء الديموقراطي"، الكتائب، "القوات اللبنانية"، ونواب مستقلّون، ولاحقاً كتلة "المستقبل"، فكانوا كمن انصاعوا لرغبة الشارع وانتفاضته.ثالثا، نواب ظنّوا انهم قد يكونون دروعاً في وجه البشر الذين طوّقوا كل جهات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم