بدا كلام الرئيس نبيه بري، بعد أسبوعين من تصريح الرئيس عون بان لبنان بات اشبه بالباخرة "تايتانيك" التي تغرق، وكأنه رسالة رئاسية ثانية من تحت الماء، باعتبار ان الباخرة شبعت غرقاً. لكن المأساة ليست ان الركاب يشكون الإختناق، بل ان الربابنة السياسيين، الذين يمسكون بدفة السلطة في باخرة التايتانيك اللبنانية يشكون الغرق، وهم الذين قادوا هذه السفينة البائسة الى "الأعماق".كل الأحاديث وقرع طبول جلسة مجلس النواب سواء لجهة شرح حدود العفو العام والسعي الى اقرار رفع السرية والحصانة وما الى ذلك، يبقى من طراز ذرّ الرماد في عيون الشعب المنتفض، الذي يطالب بما هو أهم من ذلك وأعمق. وكل الأحاديث عن تحريك بعبدا ١٨ ملفاً حول قضايا الفساد لدى القضاء، يأتي كمحاولة تأخرت كثيراً، لأن المطلوب من الرئيس ميشال عون الآن وفي إلحاح شديد وبعد مرور عشرين يوماً على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول