الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

لهذه الأسباب لن تسقط عملتنا الوطنية

بهيج الخطيب
Bookmark
لهذه الأسباب لن تسقط عملتنا الوطنية
لهذه الأسباب لن تسقط عملتنا الوطنية
A+ A-
بعد الانتفاضة الوطنية العارمة والعابرة للطوائف والمذاهب والمناطق منذ 17 تشرين الأول 2019، والتي أطاحت حكومة الرئيس سعد الحريري، عاودت المصارف العاملة في لبنان أعمالها وسط أجواء من القلق والخوف من تدهور سعر صرف الليرة وتفاقم موجة السحوبات من المصارف، وهجمة هروب من العملة اللبنانية الى الورقة الخضراء.وانقسم الخبراء والمتعاطون في الشأن النقدي والمالي ما بين متيقن من إنفلات الدولار من عقاله في سوق بيروت، ومترقب بحذر للتطورات النقدية ونفسية المودعين، ومقتنع باستقرار سعر صرف الليرة ولكل من هؤلاء أسبابه.ومما لا شك فيه أن حالة الخوف على الليرة التي تعتري اللبنانيين، وقلقهم من عدم قدرة الجهاز المصرفي اللبناني على تلبية طلبات السحب أو التحويل الى الخارج مردها الى ما تعرض له لبنان خلال فترة الحرب الأهلية 1975 – 1990 وكذلك تجارب الدول التي عانت الحروب وعدم الاستقرار والفساد...إن بلدنا ينفرد بخصوصية تجعل عملتنا الوطنية في منأى عن إمكان التأثر بتداعيات الوضع القائم.وفي رأيي ان هذه الخصوصية تتكون من مظاهر عدة:1- نسبة الدولرة:ان نسبة الدولرة في الودائع في لبنان قاربت الـ 75% في وقتنا الحاضر، وكنا قد شهدنا هذه النسبة في ثمانينيات القرن الماضي لا بل انها وصلت الى 92% في أواخر الثمانينيات قبل إقرار إتفاق الطائف. وبلغة الأرقام، يبلغ حجم الودائع لدى الجهاز المصرفي بالعملة اللبنانية في وقتنا الحاضر نحة 66 ألف مليار ليرة، أي ما يوازي 44 مليار دولار.في الواقع ان هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم