الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

كيف مهّدت ثورة 17 تشرين الأول للانتقال من المواطنية الساكنة إلى المواطنية الفاعلة؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
كيف مهّدت ثورة 17 تشرين الأول للانتقال من المواطنية الساكنة إلى المواطنية الفاعلة؟
كيف مهّدت ثورة 17 تشرين الأول للانتقال من المواطنية الساكنة إلى المواطنية الفاعلة؟
A+ A-
في اليوم 11 من "غضب الشارع"، أساتذة الجامعات ومعلمو الصفوف الثانوية وحتى في حلقات دراسية أخرى سيعيدون النظر في أسس تعليم المواطنة وتفاعلهم مع أجيال الساحات الذين قلبوا الطاولة في مضامين المفهوم الكلاسيكي للمواطنة في الكتب الدراسية، وطرحوا مقاربة جديدة من صنع هذا الواقع المرير ومن صلب أحلامهم. حاولت "النهار" رصد قراءة أكاديمية لهذا المفهوم من أستاذ التربية على المواطنية في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي خليفة، علّها تكون ركيزة لمستقبل أكثر إشراقاً من يومنا هذا. يزرعون عقولاً "لم أكن أتوقع يومًا أن تحدث ثورة". قال خليفة. وأكمل بحماس لافت أنه "ليس لأنّنا فقدنا الأمل، فالأساتذة تحديدًا يعرفون أنهم ليسوا كمن يزرعون الأرزّ فينتظرون محصولهم بعد ستة أشهر، بحسب قول كونفوشيوس، حكيم الصين. بل يزرعون عقولاً، وهذا استثمار طويل الأمد ويمتدّ المحصول لأجيال وأجيال". قال: "ومن هنا ثورة الشعب اللبناني على حكّامه فاجأتني بالفعل، ولم تكن لحظات أملي الأكثر اتّقادًا لتتنبأ بحصولها كما حصلت وفي هذا الوقت بالذات".عما إذا كان المواطنون قادرين على الثورة في ظل التعقيدات الطائفية السائدة في لبنان، أكد خليفة أنه "لقد شاع الاعتقاد أنّنا بظروفنا السياسية المعقدة والأوضاع الاجتماعية الضاغطة، سيسود لدينا نموذج الحدّ الأدنى من المواطنية، أي المواطنية الساكنة، حيث يضطلع المواطنون بسقف معيّن من الحريات وهامش محدود من المشاركة وواجبات مرهقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم