الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المنطقة الآمنة في شمال سوريا مطلب تركي منذ 2011

المصدر: (أ ف ب)
المنطقة الآمنة في شمال سوريا مطلب تركي منذ 2011
المنطقة الآمنة في شمال سوريا مطلب تركي منذ 2011
A+ A-

تطالب #تركيا منذ بداية النزاع في #سوريا عام 2011 بإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، وذلك ضمن مسعاها لكبح أي موجة جديدة للاجئين ولمنع إقامة منطقة حكم ذاتي كردية عند حدودها الجنوبية.

في تشرين الثاني 2011، أعلن وزير الخارجية التركي السابق أحمد داود أوغلو أنّ بلاده قد تقرر بالتنسيق مع المجتمع الدولي إنشاء منطقة عازلة وسط ازدياد أعداد اللاجئين الفارين من النزاع.

وتبنت أنقرة مواقف حازمة تجاه حليفها الإقليمي السابق وجارها الجنوبي الذي تتشارك معه حدوداً تناهز 900 كيلومتر.

وكانت المعارضة السورية، متمثلة بالمجلس الوطني السوري، طرحت فكرة إنشاء منطقة عازلة أو منطقة حظر جوي لحماية المدنيين.

في نهاية تموز 2012، اتهم رجب طيب إردوغان، وكان في حينه رئيساً للوزراء، النظام السوري بـ"تسليم" خمس مناطق في شمال البلاد لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الذي تعدّه أنقرة "إرهابياً" بسبب صلاته بحزب العمّال الكردستاني.

وكان الجيش السوري انسحب في منتصف تموز من هذه المنطقة من دون اشتباكات.

وتخشى تركيا احتمال إقامة دولة أو كيان كردي عند حدودها، ما من شأنه تعزيز النزعات الانفصالية على أراضيها.

وقال إردوغان "منطقة آمنة، منطقة عازلة، كل هذا يندرج ضمن البدائل التي لدينا".

في نهاية آب، طلبت تركيا من مجلس الأمن الدولي إقامة "مخيّمات للنازحين داخل الأراضي السورية"، الأمر الذي لم يحصل.

في تشرين الأول 2014، جددت انقرة مطالبتها بإقامة "منطقة آمنة، منطقة حظر جوي"، وأشارت في طلبها إلى "أسباب إنسانية" وأيضاً إلى "إنجاح العملية العسكرية" ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.

في كانون الثاني 2017، بحث الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب فكرة هذه المناطق التي سبق أن جرى النقاش بخصوصها في عهد سلفه باراك اوباما.

وبعد شهر، أعلن الرئيس التركي أنّ "هدفنا هو منطقة تمتد حوالى 4 آلاف أو 5 آلاف كيلومتر مربع خالية من الإرهابيين".

في نهاية 2018، أعلن الرئيس الاميركي عزمه على سحب العدد الأكبر من الجنود الأميركيين الموجودين في شمال-شرق سوريا. وجاء الإعلان في وقت كانت أنقرة تهدد وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح المسلّح للاتحاد الديموقراطي الذي تحوّل خلال الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية إلى حليف لواشنطن.

في كانون الثاني 2019، دعا ترامب إلى إقامة "منطقة آمنة" في سوريا. وأكدت تركيا أنّها قادرة على إنشائها بمفردها.

في نهاية تموز، أعلنت تركيا أنّ مسؤولين عسركيين أميركيين وأتراكاً بدأوا التباحث حول تنفيذ منطقة كهذه في شمال سوريا.

في 6 آب، كرر الرئيس التركي تهديده بإطلاق عملية عسكرية ضدّ وحدات حماية الشعب "قريباً جداً".

في اليوم التالي، اتفقت أنقرة وواشنطن على إنشاء "مركز عمليات مشترك" للتنسيق حول "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا. وجاء الإعلان بعد ثلاثة ايام من مفاوضات شاقة بين أنقرة وواشنطن التي تسعى لتجنب عملية عسكرية تركية ضدّ الوحدات الكردية.

وفي 12 آب، وصل وفد أميركي إلى تركيا للعمل على إطلاق المركز المشترك.

في 23 آب، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أن "قوات سوريا الديموقراطية دمرت تحصينات عسكرية" تنفيذاً للاتفاق.

في اليوم التالي، أكدت وحدات حماية الشعب الكردية استعدادها للتعاون بهدف "إنجاح" إقامة "المنطقة الآمنة".

وأعلنت أنقرة انّ المركز التركي-الأميركي للعمليات المشتركة بدأ يعمل "بكامل طاقته".

في 27 آب، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود مع تركيا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم