الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

معرض استعادي لمسيرة إد شيرن: حالته النفسية في لحظات الإبداع

المصدر: "أ ف ب"
معرض استعادي لمسيرة إد شيرن: حالته النفسية في لحظات الإبداع
معرض استعادي لمسيرة إد شيرن: حالته النفسية في لحظات الإبداع
A+ A-

تحتفي مدينة إبسويتش في شرق #إنكلترا بنجم البوب إد شيرن الذي ترعرع في شوارعها، من خلال معرض يستعيد المسيرة المدهشة للفنان البالغ من العمر 28 عاماً.

في الرابعة عشرة من العمر، أحيا إد شيرن أول حفل له في فراملنغهام، على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الشمال من لندن، بحضور نحو ثلاثين شخصاً. وهو يعود إلى المنطقة هذا الأسبوع مع أربعة حفلات في إبسويتش عاصمة مقاطعة سافك يختتم بها جولته العالمية التي أطلقها قبل سنتين وقدّم في إطارها عروضاً أمام نحو 9 ملايين شخص.

وقبل عودته إلى منطقته، افتتح معرض يحمل اسم "مايد إن سافك" (صنع في سافك)، الثلثاء، حول مسيرة المغني والمؤلف الموسيقي الذي تقدّر ثروته بنحو 160 مليون جنييه استرليني (نحو 190 مليون دولار).

ويبرز هذا المعرض عزم الشاب على خوض مجال الموسيقى ودعم والديه اللذين كانا يبيعان منتجات مشتقة خلال حفلاته.

وفي تسجيل مصوّر يجمع مشاهد من طفولته إلى شبابه، يظهر الفنان الذي يتميّز بشعره الأصهب وهو يعزف على البيانو والدرامز والغيتار مع بسمة على وجهه.

انضمّ إد شيرن في أيام دراسته إلى جوقة المدرسة في فراملنغهام حيث كان يعزف على التشيلو، محيياً أيضاً أمسيات زملائه في الدراسة. وكان أيضاً يعزف في الشارع مع حقيبة الغيتار موضوعة أمامه لجني بعض المال، كما تظهر صورة ملتقطة في غلواي في إيرلندا عندما كان في الثالثة عشرة من العمر.

وكان إد شيرن في السادسة عشرة من العمر عندما اكتشف آين جونسون موهبته وساعده على خوض مجال الفنّ، اذ يقول أنّه "أعجبت كثيراً بالسلاسة التي كان يتفاعل فيها مع الجمهور" في تلك السنّ.

وسطع نجم شيرن مع الألبوم الأول له، الذي صدر في العام 2011، وتلته سلسلة من الأغاني الضاربة مثل "دونت" و"ثينكينغ آوت لاود" و"كاسل أون ذي هيل" وحصاد وفير من الجوائز، من بينها أربع "غرامي".

ويظهر المعرض النجم في صور التقطها المصوّر المعروف مارك ساريدج وهو يلهب حماسة الجماهير خلال حفلات في #ألمانيا وأوستراليا والولايات المتحدة، إضافةً إلى جوانب خاصة في حياة المغني بما يشمل ذكريات عائلية.

ومن بين القطع المعروضة منحوتة برونزية تظهر إد وشقيقه خلال الطفولة في لحظة عناق بينهما، فضلاً عن رسوم بورتريه ذاتية مستوحاة من أندي وارهول بالبرتقالي والأسود، وهما لونا الفنان المفضلان.

كما تظهر سلسلة بورتريهات أنجزها الرسام كولين ديفيدسون، الذي صوّر بعدسته الملكة إليزابيث الثانية، "إد بصورة حميمة أكثر، أي الذي يمكن رؤيته حين لا يكون متنبها لوجود شخص آخر في الغرفة"، وفق ما يوصّف الرسام ديفيدسون، مضيفاً: "يطيب لي الاعتقاد بأن هذه حالته النفسية في لحظات الإبداع أو كتابة الأغنيات".

ومن بين أبرز القطع في هذا المعرض المجاني الذي يستمر حتى ربيع العام 2020، اثنتان من آلات الغيتار خاصته، إحداهما سُميت "سيريل" واستخدمها في أكثر من 300 حفلة في 2009. كما تُعرض دمية على شاكلته استخدمت في النسخة المصوّرة من أغنيته "سينغ".

وفي إبسويتش، يُنظر إلى المغني على أنّه بطل. وفي وسط المدينة، تبيع حانة "ذي سوان" بطاقات بريدية ومنتجات أخرى باسم المغني كما تحتفظ في علبة بعبوة صلصة طماطم "في حال أتى إد إلى المكان" نظرا إلى أن الفنان مولع بها على ما يبدو.

وبالنسبة إلى المغني بارني هولمز، الذي كان يشارك في حفلات شيرن الارتجالية قبل نحو عشر سنوات، يعزى نجاح الفنان بجزء منه إلى "قدرة الجميع على التماهي مع هذا الشاب المتواضع".

ولفت إلى أنّه "لم نكن نتوقّع أن يتمتّع هذا الشاب الودود بكاريزما وموهبة كبيرتين. وأظن أن هذا هو السبب الذي جعله مصدر إلهام لكثيرين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم