اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا يمكن قراءة أرقام مطار بيروت الدولي من منظور سلبي لكون التدافع الكبير في حرمه، والاعداد الكبيرة التي بلغت اقصاها للمرة الاولى، تصب في عداد المسافرين لا القادمين، ذلك ان الدفق الكبير من المسافرين ناتج من اعداد اللبنانيين الوافدين للاصطياف وعدد لا بأس به من السياح العرب والاجانب الذين أنهوا عطلهم، وبدأوا يعودون إلى بلادهم.
ومع بداية فصل الصيف، ارتفع عدد القادمين إلى لبنان. ففي شهر تموز، بلغ عدد الركاب الآتين عبر مطار بيروت نحو 1.059.267 راكباً، منهم 574.936 وافداً بين سائح ومغترب.
واستناداً إلى بيانات الوزارة، من المتوقع أن يشهد شهر آب الجاري، نمواً في أعداد القادمين إلى لبنان، بما ينعكس إيجاباً على قطاعات مختلفة.
وأمس غرد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس عبر "تويتر"، متوجهاً الى وزيرة الداخلية ريا الحسن: "معالي الوزيرة العزيزة الحسن عدد الركاب وصل مبارح 23500 راكب ومن المتوقع أن يفوق الـ25000 في اليومين القادمين وأنا لك من الشاكرين على كل الجهد اللي في بعض الناس مش شايفينه وإلى اللقاء يوم الثلثاء لتفقد الأعمال".
وكانت الحسن قد غرّدت أمس: "مبارح وصل عدد المغادرين من المطار أعلى رقم بتاريخ لبنان هو 22 ألف و800 مسافر. أنا بتفهم معاناة المسافرين وبدي أشكرن لانن عم يتحملوا معنا تعب العجقة. وبأكّد إنّو عم نعمل كل شي لنخلص من هل الوضع ورح نقوم قريباً جداً بتطبيق كامل للتحسينات".
