الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مدير الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة: مستوى الإشعاع في تشرنوبيل "ضمن الحدود الطبيعيّة"

المصدر: أ ف ب
صورة من الاقمار الاصطناعي مكسار تم التقاطها ونشرها في 10 آذار 2022، وتظهر محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في بريبيات بأوكرانيا (أ ف ب).
صورة من الاقمار الاصطناعي مكسار تم التقاطها ونشرها في 10 آذار 2022، وتظهر محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في بريبيات بأوكرانيا (أ ف ب).
A+ A-
طمأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلثاء، خلال زيارة لمحطة تشرنوبيل الأوكرانية حيث وقعت في 1986 أسوأ كارثة نووية في العالم، إلى أنّ المستوى الإشعاعي في الموقع الذي سيطرت عليه القوات الروسية لبضعة أسابيع ثم انسحبت منه هو "ضمن الحدود الطبيعية".

وقال غروسي لصحافيين في تشرنوبيل إنّ "المستوى الإشعاعي هو ضمن الحدود الطبيعية. كانت هناك فترات ارتفعت خلالها المستويات بسبب حركة المعدّات الثقيلة عندما أحضرتها القوات الروسية إلى هنا وعندما غادرت" موضحا أن الوكالة تتابع الوضع "بشكل يومي".

وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن احتلال الجيش الروسي لموقع تشيرنوبيل "أمر غير طبيعي على الإطلاق" و"في غاية الخطورة".
 
وقبيل ذلك، اعتبر غروسي أن احتلال القوات الروسية لموقع تشرنوبيل منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط حتى 31 آذار، أمرٌ "غير طبيعي بتاتًا" و"خطير جدًا جدًا".

ورافق غروسي الى الموقع فريق من الخبراء "لتسليم المعدات الحيوية" لإجراء "فحوصات إشعاعية وغيرها". وعلى هؤلاء الخبراء "إصلاح أنظمة المراقبة عن بُعد التي توقفت عن إرسال البيانات إلى المقر الرئيسي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (النمسا) بعيد اندلاع الحرب.

وتقع محطة تشيرنوبل للطاقة النووية على بعد 150 كيلومترًا شمال كييف وقرب الحدود مع بيلاروس، وقد سقطت بأيدي الروس في اليوم الأول من غزوهم قبل انقطاع التيار الكهربائي وشبكات الاتصال فيها.

ومنذ انسحاب الجنود الروس في 31 آذار، عاد الوضع في المحطة إلى طبيعته بشكل تدريجي وفقًا لتقارير يومية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بناءً على معلومات من المشغّل الأوكراني.

وكان غروسي زار أوكرانيا نهاية آذار لوضع أسس اتفاق لتقديم مساعدة فنية. وكان زار محطة يوجنو-أوكرانسك الجنوبية للطاقة قبل أن يلتقي كبار المسؤولين الروس في كالينينغراد على ضفاف بحر البلطيق.

ولأوكرانيا 15 مفاعلا في أربع محطات عاملة بالإضافة إلى مستودعات النفايات مثل محطة تشيرنوبل.

وانفجر مفاعل تشيرنوبل في 1986 ما أدى إلى تلويث معظم أنحاء أوروبا وخاصة أوكرانيا وروسيا وبيلاروس. و"المنطقة المحظورة" الواقعة في دائرة شعاعها 30 كيلومترًا حول المحطة، لا تزال ملوّثة بشدّة ويُحظر العيش فيها بشكل دائم.
وحذّر الاتحاد الأوروبي الثلثاء من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يتسبب بكارثة نووية جديدة في أوروبا بعد 36 عامًا على كارثة تشرنوبيل.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان "اليوم، يعرّض عدوان روسيا غير القانوني وغير المبرر على أوكرانيا السلامة النووية في قارتنا للخطر مرة أخرى".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم