الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

عراجي التقى ميقاتي: لتفعيل المكتب الوطني للدواء والإسراع في زيادة الدعم

المصدر: "النهار"
عاصم عراجي.
عاصم عراجي.
A+ A-
اجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع لجنة الصحة البرلمانية في السرايا الحكومية. 
 
بعد الاجتماع، أشار رئيس اللجنة عاصم عراجي إلى أنّه "هناك مبلغ 35 مليون دولار حوّل إلى وزارة الصحة لدعم أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة والسرطانية، وقد حدّد وزير الصحة الأولويات بناءً على هذا المبلغ، فخصّص للمستلزمات الطبية مبلغ 10 ملايين دولار، ولأدوية الأمراض المستعصية والمزمنة 25 مليون دولار، منها 17 مليون دولار لأدوية الأمراض المستعصية والسرطانية".
 
وأضاف: "يبقى من المبلغ نحو 7 أو 8 ملايين دولار لأدوية الأمراض المزمنة، وهذا المبلغ لا يكفي. لذا تمّ وضع دعم على شطور معيّنة. ومع ذلك، وبسبب انهيار قيمة الليرة إذا احتسبنا فقط فرق الدعم لدواء ما بنسبة 65 بالمئة فالباقي أيّ 35 بالمئة غير المدعوم يصبح أعلى من سعر الدواء".

ولفت عراجي إلى أنّه "إذا أردنا التحدّث عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها راهناً اللبنانيون والمعطيات التي تردنا من المنظمات الدولية والتي تشير إلى أن 70 بالمئة من الشعب اللبناني لا يستطيع شراء الدواء، يطرح السؤال ما هو الحلّ"، موضحاً "تحدّثنا بالأمس في إطار اجتماع لجنة الصحة البرلمانية بأنّ هذا الأمر غير مقبول، وقد أتينا اليوم للتباحث مع ميقاتي حول الموضوع، وقدّمنا له ما لدينا من معطيات".

وتابع: "لقد تطرقنا خلال الاجتماع مع ميقاتي إلى عدّة حلول، منها إمكان رفع مصرف لبنان المبلغ لنستطيع تأمين تغطية أكبر، والحل الثاني هو الدفع بالليرة لشركات الأدوية على سعر "صيرفة" ما يوفر نسبة 20 بالمئة من أسعار الدواء، كما طرح عدد من الزملاء تفعيل المكتب الوطني للدواء الذي كان يحقّ له قانوناً استيراد الدواء وبيعه، إضافة إلى موضوع البطاقة التمويلية التي كان قد تمّ الاتفاق على إصدارها بالتوازي مع رفع الدعم وهذا ما لم يحصل، علماً أن مجلس النواب قام بما عليه في هذا المجال، ما يعني أنه على السلطة التنفيذية أن تصدر البطاقة".

في السياق، أوضح عراجي أن "القطاع الطبي يعاني الأمرين سواء بالكلفة الاستشفائية الغالية التي لا يستطيع المريض دفعها، والمستشفيات التي لا تستطيع مواكبة الارتفاع المخيف للدولار، لذا علينا شدّ الأحزمة وشراء أدوية الجنريك لأنّها تخفّف علينا المصاريف، إضافة إلى دعم صناعة الدواء الوطنية التي هي أحد الحلول المتاحة. أمّا بالنسبة إلى مراكز الرعاية الصحية وعددها 240 والتي يصلها الدواء من الاتحاد الاوروبي واليونيسف فيجب تفعيلها، وقد قدّمنا اقتراحاً بتسهيل إعطاء الدواء لمن يقصد هذه المراكز، وليس شرطاً أن يكون الشخص مريضاً ما يشجع الناس على أخذ الدواء من هذه المراكز، إضافة إلى أن الهبات تسدّ نقصاً موجوداً فيها".

 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم