السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

علاجات محتملة لعوارض كورونا "طويلة الأمد"... ما أبرزها؟

المصدر: "النهار"
انتشار كورونا عالمياً (أ ف ب).
انتشار كورونا عالمياً (أ ف ب).
A+ A-
يواصل العلماء البحث في سُبل إيجاد العلاجات واللقاحات لمواجهة فيروس كورونا وعوارضه، خصوصاً تلك "طويلة الأمد"، وقد أظهر بحث جديد نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ هناك عوامل عدّة قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالفيروس والشعور بالعوارض.

ومن هذه العوامل مرض "الربو"، و"بكتيريا الأمعاء غير الصحية"، والأمراض المرتبطة بالمناعة.

وتساعد هذه العوامل في استمرار العوارض طويلة الأجل، مثل التعب و"ضباب الدماغ" وسرعة ضربات القلب، بعد أشهر من الإصابة الأولية بكورونا.

ويساعد البحث في "تعزيز فهم العلماء للبيولوجيا الكامنة وراء عوارض كورونا طويلة الأجل، ويوفر أدلة على العلاجات المحتملة لها".

وبسبب وجود عوامل مختلفة قد تجعل شخصاً مصاباً بالعوارض طويلة الأجل، وشخصاً آخر غير مصاب، فإنّ العلماء يعتقدون أنّه "لن يكون هناك سبب واحد أو علاج محدّد لهذه العوارض".
 
وقام الباحثون بجمع عينات الدم والمسحات من نحو 200 مصاب وتحليلها، لمدّة شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الإصابة. وأجريت الاختبارات أيضاً على نحو 460 شخصاً سليماً. ويأمل الباحثون في استخدام النتائج التي توصّلوا إليها، لتحديد خيارات العلاج المحتملة للوقاية من عوارض كورونا طويلة الأجل.

وعلى سبيل المثال، يمكن علاج الأشخاص المصابين بالفيروس في الدم، بأحد الأدوية المضادة لكورونا.

كما وجد الباحثون أيضاً أنّه لدى بعض المرضى مستويات منخفضة من "هرمون الكورتيزول"، ممّا أدّى إلى إصابتهم بمرض "أديسون"، الذي له عوارض مثل التعب وآلام العضلات. وغالباً ما يتمّ علاج مرضى "أديسون" عبر تحسين مستوى الكورتيزول.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم