الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مزيّن الشعر الفرنسي نيكولا ألكسندر هنري لـ"النهار": هذا سرّ نجاحي!

المصدر: النهار
فاديا صليبي
صالون ألكسندر هنري.
صالون ألكسندر هنري.
A+ A-

صالون ألكسندر هنري هو من أشهر الصالونات في العالم. لمع اسمه في فرنسا وأوروبا وفي العالم أجمع بفضل مؤسسه Raoul Henry والجهود المضنية التي قام بها العاملون فيه، ولا سيّما إبنه نيكولا الذي أدخل عليه الكثير من التطور والتجدّد، فعمّت شهرته العالم. وقد مضى على افتتاحه أكثر من 36 عاما، إذ تأسس سنة 1972 واتخذ من شارع Corvisat في باريس مقرّا له. وخلال هذه المدّة حقق القيّمون عليه نجاحاً باهراً، وجعلوه مقصداً لكل إمرأة تسعى الى الحصول على إطلالة جذّابة وجميلة.

 
 

نيكولا ألكسندر هنري، هو الأكثر طلباً في تاريخ العائلة، ولديه إلهامات متنوّعة من خلال الثقافات المتعددة التي يتمتع بها، يحب الطبيعة والسفر، إذ من خلال ذلك يلجأ الى الابتكار وتطوير الأنماط.  وقد بدأ مشواره في سن صغيرة، حيث تدرّب على يد والده راوول الذي يعود إليه الفضل في تأسيس هذا الصالون وفي النجاح الذي تمّ تحقيقه. وبالإضافة الى الخبرة التي ورثها عن أبيه الذي كان كثير الأسفار.

 
 

"النهار" قابلته في صالونه الفخم في باريس وأجرت معه هذه المقابلة:

بداية ما هو دور هذه المهنة في حياتك؟

أفضل شيء على قلبي هو تعدد الأعراق. لذلك أنا مصفف شعر سعيد!

منغمس في تصفيف الشعر العالمي منذ طفولتي، بفضل والد مصفف شعر من أصل إيطالي - غوادلوبي وأم ألمانية، يبهرني جميع أنواع الشعر، كما نرى في الولايات المتحدة الأميركيّة، التي أغرتني في وقت مبكر جدًا.

 

ما الذي يميّزك عن غيرك؟

أنا مصفف شعر فضولي وعاطفي، أحب مواكبة الابتكارات التقنية والتكنولوجية والتكيّف باستمرار مع المجالات الجديدة. لذلك، أسافر كثيرًا، بحثًا عن مصادر إلهام جديدة. مسيرتي حتى الآن تتميّز بالعمل الدؤوب والنجاح.

 

ماذا تفعل عندما تقصدك المرأة؟

عندما تقصدني المرأة أعطيها النصيحة في اختيار القصّة والتسريحة المناسبة لها واللون الذي يليق بها. إذ لكل إمرأة نوع شعر تتميّز به عن غيرها من النساء، ونحن كمزينين نقسّم الشعر الى ثلاثة أقسام: الشعر الآسيوي والأوروبي والمختلط، وكل هذه الأنواع تحتاج الى عناية واهتمام خاص.

 
 
 

أنت تسافر كثيراً إلى الولايات المتحدة الأميركيّة؟

في بداية مشوارنا المهني كان أبي يسافر بانتظام إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، وكان يصطحبني معه في أغلب أسفاره، وكان السبب الاطلاع على الماركات والوسائل العالمية الجديدة والفعّالة في مجال تصفيف الشعر وشحنها الى باريس. ومازلت حتى الآن أكمل مسيرة أبي في هذا المضمار وأعترف بصراحة أن أوّل من أوصل الصالون الى العالمية هو أبي.

 
 
 

لماذا أطلق على الصالون إسم Alexandre Henry؟

إن اختيار إسم الصالون يعود الى أبي، ويرمز إسم ألكسندر الى جدي أما هنري فهو إسم العائلة.

 
 
 

 تبدو متأثراً كثيراً بوالدك؟

الحقيقة، أبي هو من علّمني تفاصيل هذه المهنة التي أعتبرها فنًّا أكثر مما هي مهنة، لقد كان يعطيني ملاحظات مهمّة منذ بداية عملي معه، وهذا الأمر زاد من ثقتي بنفسي، فقد أصبحت محترفًا مع الوقت.

 
 

بعد النجاحات التي حققها والدك، ماذا أضفت الى الصالون؟

بعد وفاة والدي ظللت على مبادئه ونصائحه والتي ترتكز في معظمها على التطوّر ومواكبة العصر، وهذا ما فعلته، فقد طوّرت الشينيون والريلوكينغ وأدخلت الشعر المستعار والتمليس بطريقة جديدة، فالريلوكينغ يرتكز في صالوني على القصّة والتسريحة واللون وتغيير طبيعة الشعر، وأشير هنا إلى أنّ طريقة العمل تختلف بين امرأة وأخرى.

 
 

ماذا عن تمليس الشعر؟

مع بدايات عام 2000 راج كثيراً نمط تمليس الشعر لمدّة طويلة على الطريقة الأميركيّة. طريقة عمله تتمثل في غسل الشعر جيّداً، ثمّ تطبيق كريم التمليس الخاص عليه وتركه مفروداً لبعض الوقت ثمّ غسله ووضع مثبّت التمليس عليه. وهو يغيّر 30 بالمئة من طبيعة الشعر. أما التمليس على الطريقة اليابانية فإنه يغيّر طبيعة الشعر بنسبة مئة في المئة وهو بمثابة عمليّة تجميليّة نقوم بها حيث نغيّر فيها طبيعة الشعر، وهي الطريقة المثلى التي تسمح بتحويل الشعر من أجعد ألى أملس. وأخيراً الطريقة البرازيليّة  وترتكز على العلاج بالحرارة والكولاجين، وبهذا العلاج نغلّف الشعرة بطبقة من الكولاجين تحميه من العوامل الخارجية الضارة.

 
 

من أين تأتي إلهاماتك؟

يلهمني رجال ونساء الشارع والأزياء مع كل الاختلافات الموجودة بين الاثنين.

أحب أيضًا النظر الى أوجه التشابه في الأسواق التي لاعلاقة لها بتصفيف الشعر ولكنها تظهر الكثير من القواسم المشتركة، ما يجعل من الممكن تطوير أفكار جديدة. مثلًا أركّز بشكل خاص على السيارات والفن والتصميم والفخامة والتكنولوجيا.

 
 

هل التدريب على المهنة ضروري بالنسبة لك أم دراستها تكفي؟

التدريب هو في صميم أولوياتي، لأن النجاح يرتكز على معرفة كيفية التطور.

هذا ما أفعله أكثر من أي شيء مع فريقي. يتوجب عليّ نقل شغفي ومعرفتي وتقنياتي إليهم. تعتبر هذه التبادلات ضرورية لضمان أفضل جودة للخدمة بغض النظر عن أصل الزبون، حيث إنه مع تزايد عدد السكان، ظهرت نوعيّة شعر جديدة أطلق عليها إسم "النسيج الهجين".

 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم