السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

على أرض سوريا الجميع يتعارك إلا النظام يبارك... فإلى متى؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
صورة للرئيس بشار الأسد في دمشق (أ ف ب).
صورة للرئيس بشار الأسد في دمشق (أ ف ب).
A+ A-
أعلن جيش النظام السوري في بيان أن "صواريخ إسرائيلية استهدفت عددًا من النقاط في جنوب البلاد الأحد 17 آذار الجاري وأسفرت عن إصابة جندي سوري ووقوع أضرار مادية". بيان كهذا اعتاد المتابع لسير الأحداث وتطوراتها سماعه، على الأقل منذ الأزمة السورية عام 2011، حيث لم تتوانَ إسرائيل عن تنفيذ ضرباتها في العمق السوري، رغم وجود قواعد أجنبية متنوعة ومنتشرة على كل أراضي الدولة السورية. والأمر الآخر الذي اعتاد المتابع سماعه، لا بل حفظه عن ظهر قلب، هو القول الديبلوماسي للنظام السوري بأن "الردّ سيكون في المكان والزمان المناسبين" اللذين لم يأتيا بعد.إسرائيل ليست وحدها مَن تضرب العمق السوري، وليست الوحيدة التي تعتدي على سيادة هذا البلد وتعبث بأمنه وتعرّض حياة مواطنيه للخطر، بل على وسع ساحات سوريا تتواجد مجموعة من اللاعبين الإقليميين والدوليين، الذين ثبّتوا قواعد حضورهم، كما حددوا على ما يبدو قواعد اشتباكهم وسط غياب أو تجاهل للنظام القائم. انطلقت الثورة السورية من احتجاجات شعبية عفوية سلمية في المناطق السورية المهمّشة عام 2011 تطالب بالحرية والكرامة ووضع حدّ للفساد والقمع، لكن سرعان ما تطورت وأصبحت نزاعًا مسلحًا في حدود حرب أهلية، بدعم دول خارجية وجدت في الساحة السورية الهشّة فرصة لضمان مصالحها في المنطقة. لم تتأخر الدول الإقليمية وحتى الدولية عن التدخل في الشأن السوري، إذ بدت الساحة كأنها أرض صراعات دولية، تجمهرت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم